سؤال وجواب

عن الزينة و التجميل

سؤال:هل يجوز صبغ الشعر بالحنّاء السوداء ؟ وهل كان الصحابة يستخدمون الصبغة السوداء حين الذهاب للغزوات ؟
جواب: يجوز صبغ الشعر، ونُقل في بعض التواريخ استخدام الصحابة له في النهاية.


* * *

سؤال: هل تجوز عمليات تجميل الأنف ؟
جواب: تجوز في حدّ نفسها، نعم قد تحرم مستلزماتها من قبيل مسّ الأجنبي والأجنبية.


عن الطهارة

سؤال: ما حكم من يذهب إلى الحمّام بنيّة الاغتسال، ولكن بعد الخروج من الحمّام لا يتذكر أنه اغتسل أو لا ؟
جواب: يجب عليه الاغتسال، إلاّ إذا كان وسواسياً كثير الشك فلا يعتني بشكّه.


* * *

سؤال: ما حكم دخول الرجل المسجد لأداء الصلاة وهو مجنب من غير عمد بل غفلة منه ؟
جواب: لا بأس بالدخول إذا كان غفلة، وبعد الالتفات يجب عليه الخروج فوراً.


* * *

سؤال: كنت مريضاً والان تحسنت صحتي، وقد دعت الحاجة ان يعملوا على ظهري جَبيرة وكنت محتلماً، والآن أريد الصلاة ولكن على الجبيرة.. فماذا افعل ؟
جواب: إذا لم يكن على العضو كسر ولا جرح فيلزم التيمم، وإذا كان هناك كسر يجب الغُسل وتمسح على الجبيرة احتياطاً، ومتى لم يمكن المسح على الجبيرة يجب التيمم. وإذا كانت الجبيرة لأجل جرح في البدن تتخير بين الغسل والمسح على الجبيرة وبين التيمم.


* * *

سؤال: هل يجب ازالة المكياج قبل الوضوء ؟
جواب: يجب ازالته إذا كان له جرم يمنع من وصول الماء إلى البشرة.


* * *

عن الحجاب

سؤال: هل النقاب الذي لا تظهر فيه عدسة العينين محرّم حيث إن كثيراً من النساء في منطقتنا يلبسن النقاب واسعاً كان أم ضيقاً ؟
جواب: إذا كان لبسُه مثيراً للاستهجان والاستقباح عند عامّة الناس في البلد فإنّه يكون من لباس الشهرة في ذلك البلد فلا يجوز لبسه فيه، وفي غير هذه الصورة يجوز.


* * *

سؤال: ابنتي يجب عليها لبس اللباس المدرسي ( البنطلون ) ـ في البلد الذي نحن فيه ـ مع قميص طويل فوق الركبة بقليل، مع العلم بأنها نحيفة ولا تظهر أي ملامح من جسمها وهي تبلغ السنة الحادية عشر من العمر ؟
جواب: يجوز في الفرض المذكور.


* * *

سؤال: ما هو حكم لبس المرأة نقاباً خالياً من المشكّات وأدوت الزينة خاصة إذ كانت النية سليمة ؟
جواب: يجوز لبسه إلاّ إذا كان مثيراً للاستهجان والاستقباح عند عامة الناس في البلد ويكون مِن قَبيل لباس الشهرة فلا يجوز.


* * *

السؤال: ما حكم كشف المرأة وجهها في منطقةٍ العرفُ فيها تغطية الوجه ؟
الجواب: اذا كان بحيث يوجب إثارة الفتنة نوعاً لَزِم التجنب عنه.
السؤال: ما وجه الجمع بين جواز كشف الوجه وقوله تعالى: ولا يُبدينَ زينتَهنّ إلاّ لبعولتهنّ... الآية و ولا يُبدِينَ زينتَهنّ إلاّ لِبعُولتهنّ أو أبائِهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائِهنّ أو أبناءِ بعولتهنّ أو إخوانِهن أو بني إخوانِهنّ أو بني أخَواتِهنّ أو نسائِهنّ أو ما ملكت أيمانُهنّ أو التابعين غيرِ أولي الإرْبة من الرجال أو الطِّفْلِ... الآية و وإذا سألتموه مَتاعاً فاسألوهنّ من ورا حجابٍ ذلك أطهر لقلوبك وقلوبهنّ و « يا أيها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنِين عليهن من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرفَن فلا يُؤذَين وكان الله غفورا رحيماً ».
الجواب: وردت روايات عن المعصومين عليهم السّلام في تفسير الآية المباركة الاولى قوله تعالى ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر تفيد أنّ الوجه واليدين لا يجب سترها.
واما الآية الثانية فالخطاب خاصّ بأزواج النبيّ صلّى الله عليه وآله كما قد يشهد عليه سياقها.
واما الآية الثالثة فإدناء الجلباب لا يدل على ستر الوجه.


* * *

السؤال: ما حكم النظر إلى صورة فوتوغرافية لبنت لم تتكلف بعد، علماً بأنّها الآن مكلّفة ؟
الجواب: لا مانع منه إلاّ إذا كان مظنّةَ رِيبة، أو كانت الصورة على حالةٍ يوجب النظر إليها هتكاً للمؤمنة.


* * *

السؤال: هل يجوز أن تتحدث الفتيات مع الشباب عبر شبكة الانترنت.. مع الالتزام بعدم ذكر ما يخدش الحياء ويكون التحدث في الأمور العامة والمناقشات الجادّة ؟
الجواب: لا يجوز إذا كان التحدث معرِّضاً للفتنة أو مشوباً بالرِّيبة

عن القسم واليمين

سؤال: هل يمكن للزوجة وهي على ذمة زوجها الرجوع عن يمينها ( القسم ) الذي قطعته على نفسها ؟ وكيف يتم ذلك ؟
جواب: إذا حلفت الزوجة ( أي اقسمت ) بدون إذن زوجها فللزوج حلّ يمينها فيقول لزوجته: إنّي حَلَلتُ يمينك ( أي فسختُه )، وبعد ذلك لا حَنَث ولا كفارة عليها.


* * *

سؤال: منذ عدّة سنوات كنت أُقسم بالله كثيراً، وفي أحوال كثيرة يكون القسم كاذباً. والآن قد تبت إلى الله عن هذا الأمر، وحاولت أن أحصي عدد الأيمان الكاذبة فوجدتها تجاوزت 200 يمين.
المشكلة أنني مُقدِم على الزواج الآن وأحتاج بشدة إلى الأموال. هل يجوز لي أن أكفّر عن تلك الأيمان بالصيام أم يجب التكفير عنها بإطعام المساكين ؟
جواب: القَسَمُ الكاذب محرّم كبير تجب التوبة عنه، ولكنّه لا يُوجب كفّارة. والقسم الموجب للكفارة أن تحلف بالله تعالى: أن تفعل كذا أو تترك كذا، ثمّ لم تَفِ به.
ويُعتبر في مُتعلّقه أن يكون راجحاً شرعاً كفعلِ واجبٍ أو مستحب أو تركِ حرامٍ ومكروه، أو يكون راجحاً بحسب الأغراض العُقَلائية أو مشتملاً على مصلحة دينوية، بشرط أن لا يكون تركه راجحاً شرعاً.
وإذا انعقد اليمين الشرعي وخالفته من غير عذر تجب عليك الكفارة. وكفّارته إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، ومع العجز فصيام ثلاثة أيام.
والحاجة إلى الأموال لأجل الزواج لا تكفي بمجردها لتبديل الواجب إلى الصيام.


* * *

السؤال: ما حكم الحلف بالطلاق كذباً، هل تُطلَّق الزوجة بهذا الحلف ؟
قبل ان يدخل بزوجته حَلَف يمينَ طلاق كاذبة اي على شيء قد حصل وحلف انه لم يحصل؛ ارضاءً لاخيه الاكبر واتقاء لحساسيات قد تنشأ في المستقبل وقد كان نص اليمين كالتالي ـ حرام وطلاق ان هذا الشيء لم يحصل ـ وقد تلفظ بهذا اليمين امام اخيه الأكبر فقط. وبعد ذلك ندم ولم يعرف هل وقع الطلاق ام انها مجرد يمين وحدث نفسه أن يُسرّ ارجاعها تحوطاً وهو حينها لم يكن يعرف ان طلاق غير المدخول بها بائن.
وُزّفت إليه زوجته ودخل بها. وبعد سنة من ذلك كرر نفس الخطا وحلف نفس لفظ اليمين السابقة والكاذبة وهو في حالة غضب واتقاء لفتنة أخمدَتْها تلك اليمين ـ اريد ان اضيف هنا أن كلا اليمينين تلفّظ بهما تلقائيا ضمن سياق الحوار الدائر ودون اي نية مسبقة ـ
وكنفس الحالة السابقة ندم، ولم يعرف هل وقع الطلاق ام انها مجرد يمين وتحوّطاً أسرّ الارجاع. مضت بعد ذلك 3 سنوات وفي مرة من المرات قرر ان يرمي الطلاق على زوجته ناوياً إرجاعها سلفاً وقد كان حينها ناسياً موضوع اليمينين السابقين تماماًـ ونفّذ قراره وتلفّظ بالطلاق امام زوجته فقط وكان هدفه التثبت من شيء معيّن قائلاً لها: إذا كان قد حصل كذا وكذا فأنت طالق.
نفّذ الارجاع بعد ذلك، وبعد ايام تذكر اليمينين السابقين.
ودخل في حيرة وهو يبحث الان عن فتوى يعيش عليها ويقابل بها ربه.
وعزاؤه ان جميع الحالات الثلاث فيها شبهة، كذلك حصل على امل بعد قراءته رأي مذهبكم السمح في موضوع الطلاق وشروطه ووجد أنها لا تنطبق في كل الحالات الثلاث الخاصة به وهو لا يريد أن يفتي نفسه؛ ليقابل خالقه مطمئناً ونادماً على طيشه.
زوجته تحبه إلى حد الجنون إلى حد انها تقول انها مستعدة للبقاء معه كخادمة أوجارية اذا لم يكتب لهما الله بفتوى تجيز شرعية استمرارهما.
فما فتواكم وما يلزمه علماً بأنه على استعداد لاعتناق مذهبكم إذا كان في ذلك مخرج له؟
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمه الله .
الجواب: الحلف بالطلاق باطل في مذهب أهل البيت عليهم السّلام الذين هُم عِدْلُ القرآن، وقد أمرَ النبيُّ صلّى الله عليه وآله بالتمسّك بهم كما أمر بالتمسّك بالقرآن. والروايات في ذلك متوفّرة في كتب أبناء السنّة، فالزوجة باقية ومستمرّة على زوجيّتها، ولْتُطمئنْ نفسَها بذلك ولتشكر الله تعالى على الاتّباع لمذهب أهل البيت عليهم السّلام.


* * *

السؤال: ما هي كفارة الحلف على المصحف كذباً ؟
الجواب: لا كفارة عليه إلاّ التوبة.