حركة أمل
عزيزي الزائر ما هو الوعي؟ 420606 / عزيزتي الزائرة ما هو الوعي؟ 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


ما هو الوعي؟ 179787

وشكرا

ما هو الوعي؟ 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر ما هو الوعي؟ 420606 / عزيزتي الزائرة ما هو الوعي؟ 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


ما هو الوعي؟ 179787

وشكرا

ما هو الوعي؟ 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 ما هو الوعي؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
3eshke ali
حركي جديد



الاعلام : ما هو الوعي؟ Lebano10 انثى عدد المساهمات : 90
نقاط : 202
تاريخ التسجيل : 13/01/2011

ما هو الوعي؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو الوعي؟   ما هو الوعي؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2011 12:48 pm


لا يوجد تعريف محدّد أو على الأقلّ متّفق عليه بين الأوساط الأكاديمية لتلك الحالة التي تتمثّل بحالة "الوعي". و جميع التعريفات كانت (و لازالت) متوارثة من بحث لآخر بشكل متكرّر دون محاولة تفسيرها أو الوقوف عندها حتى تعرّف بشكل صحيح .




لذلك كانت و لازالت تعريفات ناقصة بلا جدوى ، كالتعريف الذي يقول "الوعي هو الإدراك" أو "الوعي هو صحوة الفكر أو العقل" . و يمكن أن تكون مجرّد تعريفات توصيفيّة مثل: " يتجسّد الوعي كأحاسيس أو أفكار أو شعور". أما التعريف العام الذي اتفق عليه العاملون في المنهج العلمي السائد هو كالتالي :
ـ الوعي هو ناتج أساسي من الأحاسيس الخارجية المستمدّة من البيئة ، فالحواس تنقل المعلومات الحسّية إلى جذع الدماغ ، و خاصة التشكّل الشبكي RETICULAR FORMATION ، و الذي بدوره ينقل و يوزّع هذه المعلومات إلى المناطق المختصّة في القشرة الدماغية و التي تغذّي بدورها ، و بشكل ارتجاعي ، التشكّل الشبكي الذي يعمل على نقل ردود الأفعال إلى الأعضاء الحركية للتعامل مع المستجدّات البيئية . هذا هو التفسير العلمي لعملية أو ظاهرة "الوعي" .
بالإضافة إلى المشكلة الكبيرة في تعريف "الوعي"، فقد كان لهذا الموضوع تاريخ مثير . هذا الشيء الذي يعدّ عنصر رئيسي في مجال علم النفس ، قد عانى في بعض الفترات من زوال كامل من ساحة علم النفس ، ليعود بعد حين و يصبح موضوع مثير للاهتمام الأكاديمي ، ثم يعود ليختفي مرّة أخرى . و هذا هو السبب الذي جعل التقدّم في مجال دراسة "الوعي" بطيء للغاية .
جميع الجدالات التي دارت حول حالة "الوعي" ظهرت من دراسات مختلفة حول علاقة العقل بالجّسد ، و التي أثارها الفيلسوف الفرنسي "رينيه ديكارت" في القرن السابع عشر . فقد تساءل ديكارت : هل العقل منفصل عن الجسد ؟ هل للوعي أبعاد (كيان مادي) ؟ أو أن الوعي دون أبعاد ( كيان غيرمادي ) ؟ هل الوعي هو المحرّك لسلوكنا أو أنه موجّه من قبلنا ؟.
أما الفلاسفة الإنكليز مثل "جون لوك" ، فقد ربطوا حالة "الوعي" بالحواس الجسديّة و المعلومات الحسّية التي تزوّدها ( اللمس ، النظر ، الشم ، السمع ،....) .
بينما فلاسفة أوروبيون آخرون مثل "غوتفريد ولهلم ليبنز" و"إمانويل كانت" ، فقد أعطوا لحالة "الوعي" دوراً مركزياً و أكثر فاعلية .الفيلسوف الذي كان له تأثير مباشر في الدراسات و الأبحاث اللّاحقة عن حالة "الوعي" كان "يوهان فريدريك هيربيرت"، الذي كتب في القرن التاسع عشر يقول:
" إن الأفكار قد تتصف بالجودة أو الكثافة ، و يمكن للأفكار أن تنهي بعضها أو تقوم بدعم و تسهيل بعضها البعض " ، و قال أيضاً : " يمكن للأفكار أن تنتقل من حالة واقعية ( حالة واعية ) إلى حالة مزاجية لاإرادية ( حالة لاوعي ) ، و يوجد خط فاصل بين كلا الحالتين يسمّى عتبة الوعي " .
هذه الصيغة التي أوجدها "هيربيرت" كانت الخطوة الأولى في الإتجاه الذي سلكه بعده "غوستاف فيشنر" ( والد الفيزياء النفسية ) PSYCHO-PHYSICS ، و "سيغموند فرويد" صاحب مفهوم اللّاوعي UNCONSCIOUS فيما بعد .
ـ يعود تاريخ التجارب المخبرية على ظاهرة "الوعي" إلى العام 1879م , عندما بدأ عالم النفس الألماني "ويلهم ماكس وينديت" بأبحاثه المخبرية . كان هدفه في تلك الأبحاث هو دراسة بنية "الوعي" و تركيبته ، بما فيه من عناصر الإحساس ، و الشعور ، و التصوّر ، و الخيال ، و الذاكرة ، و الانتباه ، و الحركة , و غيرها من عناصر تعتبر امتداداً لحالة "الوعي". و اعتمدت أبحاثه على التقارير الناتجة من تجارب أشخاص في الحياة اليومية ، هذا النوع من البحث (الاعتماد على تقارير أشخاص) طوّره عالم النفس الأمريكي "أدوارد برادفورد تشنر" في جامعة كورنيل .
توصّل " تشنر" إلى توصيف بنية العقل معتمداً على تلك الطريقة ، فبواسطتها استطاع تحديد أنواع التذوّق و مناطقها في اللسان ، و قسّمها إلى أربعة أقسام : الحلاوة ، المرارة ، الملوحة ، الحموضة .
ـ في العشرينات من القرن العشرين ، حصل انقلاب جذري في علم النفس ، مما أدى إلى تهميش موضوع "الوعي" بشكل كامل ، و كان سبب رئيسي في إبعاده عن الساحة لمدة خمسين سنة مقبلة . لقد احتلّ موضوع "السلوك" الساحة ، و كان ذلك على يد شخصيات لها حضور كبير في علم النفس ، كالعالم الأمريكي "جون برودوس واتسون" الذي ذكر في مقالة كتبها عام 1913م: < أنا أعتقد أنه يمكننا أن نكتب في علم النفس دون استخدام
مصطلحات مثل الوعي ، حالات عقلية ، العقل ، التصوّر ، و ما شابه ذلك من مصطلحات .> ـ فتوجه الباحثون في علم النفس نحو الموضوع الجديد "السلوك"، و قاموا بتركيز جلّ اهتمامهم في هذا الاتجاه بشكل شبه حصري . فراحوا يدرسون المصطلحات الجديدة التي ظهرت حينها مثل "رد الفعل" و "الاستجابة" و "المنبّه" و "التنبيه" و غيرها من مصطلحات جديدة . فتمّ إهمال موضوع "الوعي" بشكل كامل .
و إذا راجعنا أشهر الدراسات التي تخصّ علم النفس بين عامي 1930م و 1950م ، نجد أن موضوع "الوعي" لم يذكر إطلاقاً ، و إذا ذكر في بعض هذه الدراسات ، فيتعاملون معه كموضوع تاريخي انتهت صلاحيته في مجال علم النفس . ربما لهذا السبب أخذت أفكار"سيغموند فرويد" وقتاً طويلاً لتجد لنفسها مكاناً بين الأفكار السائدة .
ـ خرج "سيغموند فرويد" على العالم بنظرية "الكبت" ، و قال أن الكبت يولّد الانفجار ، و معنى ذلك أن كبت الرغبات و الأفكار ـ خاصة الجنسية ـ تسبّب إضطرابات نفسيّة . ( قال ذلك في وقت غير هذا الوقت حيث كان الجنس مكبوت و حتى الكلام فيه كان محرّماً ) .
و قسّم فرويد العقل إلى منطقتين ، و شبّه العقل بجبل جليدي يطوف فوق مياه البحر ، و ما ظهر فوق السطح هو "الوعي"الذي هو ضئيل جداً إذا ما قيس بما خفي تحت سطح الماء (اللّاوعي) .
و قسّم شخصية الإنسان إلى ثلاثة أقسام أساسية هي : (الإد) و (الإيغو) و (السوبر إيغو) . و منطقة (الإد) هي التي تكون لاواعية كليّاً
قال فرويد أن الأمراض النفسية هي نتيجة الصراع بين الرغبات المكبوتة في اللاوعي و القوى الكابتة ، و مكانها هو بين العقلين الواعي و اللاواعي ، و من هنا تأتي المقاومة التي يبديها المريض لطبيبه ، خصوصاً في المراحل الأولى للعلاج النفسي . و اتبع فرويد طريقة جديدة في العلاج النفسي معتمداً على المبادئ التي استنتجها ، و أطلق على أسلوبه الجديد اسم "التحليل النفسي" psychoanalysis التي لم تكن معروفة حينها .
ـ مع فرويد جاء كارل غوستاف جونغ 1875م ـ 1961م ، و أضاف جديداً إلى ما عرف "باللاوعي" . كان جونغ فيلسوفاً أكثر منه طبيباً ، على عكس فرويد الذي كان طبيباً أكثر منه عالماً نفسياً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : ما هو الوعي؟ Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

ما هو الوعي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو الوعي؟   ما هو الوعي؟ I_icon_minitimeالإثنين مارس 28, 2011 11:22 am

اللهم صل على محمد وآل محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : ما هو الوعي؟ Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

ما هو الوعي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو الوعي؟   ما هو الوعي؟ I_icon_minitimeالإثنين مارس 28, 2011 11:23 am

مشكورة على المعلومات الفلسفية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو الوعي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوعي و اللاوعي (فرويد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (الــــعالـــــــــم الـعــــــام) `·.¸¸.·¯`··._.· :: المواضيع العامة-
انتقل الى: