حركة أمل
عزيزي الزائر مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 420606 / عزيزتي الزائرة مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 179787

وشكرا

مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 420606 / عزيزتي الزائرة مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 179787

وشكرا

مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر الكرار
حركي مميز



الاعلام : مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن Lebano10 ذكر عدد المساهمات : 826
نقاط : 1476
تاريخ التسجيل : 03/01/2011

مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن Empty
مُساهمةموضوع: مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن   مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 11:55 pm


مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن


قال تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَي الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي الْكَعْبَينِ...) .


نلاحظ أن الآية الشريفة بعد أن أمرت بغسل الأيدي إلي المرافق، قالت: (وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي الْكَعْبَينِ)، حيث أمرت أولاً بمسح الرأس، ثم ذكرت كلمة «أرجلكم»معطوفة بالواو.


وهناك قراءتان في كلمة الأرجل، أحداهما بالخفض (وهي قراءة ابن كثير وحمزة وأبي عمرو وعاصم برواية أبي بكر عنه)، والأُخري قراءة النصب (وهي قراءة نافع وإبن عامر وعاصم برواية حفص عنه)


ويتم توضيح رأي الشيعة وأهل السنة في الإستفادة من هذهِ الآية من خلال هاتين القراءتين، ليقف القارئ علي ما يراه من ظاهر هذه الآية.




رأي الشیعة في استفادة مسح الارجل من القرآن


يقول الشيعة الإمامية: هناك جملتان في قوله تعالي: (فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي الْكَعْبَينِ)، وقد بيّنت الجملة الأولي الحكم بغسل الوجه واليدين، كما بيّنت الجمله الثانية الحكم بمسح الرأس والرجلين، وهي جملة مستقلّة لا ربط لها بالجملة السابقة سوي عطف جملة «وامسحوا» علي جملة «فاغسلوا»، ولو قرئت كلمة «أرجلكم» بالجر فهي معطوفة علي كلمة «رؤوسكم» وكما أن «برؤوسكم» تتعلق بـ «إمسحوا» فإنّ «أرجلكم» معطوفة علي «رؤوسكم» فيجري فيها حكم المسح أيضاً.


وعلي قراءة النصب، تكون معطوفة علي محل «برؤوسكم» وهو النصب علي نزع الخافض، وهو شائع ومعروف بين علماء النحو، والدليل علي ذلك تصريح علماء النحو، فقد ذكر إبن هشام في كتاب «مغني اللبيب»11 ثلاثة أنحاءٍ للعطف، وجعل العطف علي المحل واحدة منها، وذكر المثال الآتي: «ليس زيد بقائم ولا قاعداً» فعطف قاعداً علي محلّ قائم وهو النصب لكونه خبراً لليس.


وعليه يكون المعني واحداً علي القراءتين، فسواءً كان لفظ «أرجلكم» منصوباً أو مجروراً لا يختلف المعني، وهو: «إمسحوا رؤوسكم وامسحوا أرجلكم إلي الكعبين».




رأي أهل السنة في استفادة غسل الأرجل من الآیة


حمل كثير من أهل السنة الآية علي أنّ كلمة «أرجلكم» إذا كانت منصوبة فهي معطوفة علي «وجوهكم وأيديكم» .


وللتدقيق أكثر لابد من الإلتفات إلي الآية حيث تقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَي الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي الْكَعْبَينِ) فإن كانت كلمة «أرجلكم» معطوفة علي «وجوهكم» فعندها سيجري حكم غسل الوجه علي الأرجل فتغسل أيضاً.


وهنا نترك الحكم لفهم القارئ وارتكازه، فإذا قرأت «أرجلكم» بالنصب، فهل الظاهر عطفها علي محل «رؤوسكم» المجاورة لها ليكون حكم الأرجل هوالمسح، أو لابد من تجاهل جملة «وامسحوا برؤوسكم» ليحصل الترابط بين كلمة «وأرجلكم» وعبارة «فاغسلوا وجوهكم وأيديكم»؟ لا شكّ أن هذا المعني الثاني خلاف الظاهر، ولا يساعد عليه الإرتكاز العرفي في فهم المعني الظاهري من اللفظ.


فلو أخذنا مثلاً جملة: (أكرمت زيداً وعمراً وأزريت بخالدٍ وبكراً) هل هناك من يحتمل أن بكراً معطوف علي خالد، ويدخل في حكم الإزراء، وعليه يكون عطف «أرجلكم» علي «وجوهكم وأيديكم» خلافاً للظاهر، ولا يمكن حمل كلام اللّه تعالي ـ وهو في قمّة الفصاحة والبلاغة ـ علي هذا المحمل البعيد وغير الظاهر، وأنه كما قال إبن حزم12: إن هذا النوع من العطف يؤدي إلي الإشكال والشبهة والضلال، وليس بياناً للحكم.


خلاصة القول: إننا علي قراءة النصب في «أرجلكم» إذا لم نقل بعطفها علي «رؤوسكم» سنرتكب ثلاث مخالفات للأصل هي كالآتي:


1 ـ عندما تعطف جملة علي جملة، فالأصل إن الجملة الأُولي قد اكتملت من الناحية اللفظية والمعنوية، وإن الجملة الثانية تعطف علي الأُولي.


2 ـ أن لا يقع فصلٌ بين المعطوف والمعطوف عليه بجملة اعتراضية.


3 ـ إذا أمكن إرجاع المعطوف إلي الجملة الأخيرة كما أوضحنا ذلك، لا يصار إلي إرجاعه إلي الجملة المتقدمة عليها، وكما جاء في التفسير الكبير للفخر الرازي13: «إذا أمكن جعل (وامسحوا) عامل النصب في «أرجلكم» وأمكن أن يكون العامل هو (فاغسلوا) سيجتمع عاملان علي معمول واحد، وفي مثل هذه الحالة يكون إعمال الأقرب أولي» وعليه يكون إعمال الأبعد خلافاً للأصل ، وخلافاً للظاهر.




توجیه قراءة الخفض عند أهل السنة


من التوجيهات التي ذكرها أهل السنة لقراءة الخفض أنهم ألغوا العطف، وذهبوا إلي جرها لمجاورة كلمة (برؤوسكم) ولنستعرض الآية الشريفة مرّة أخري: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَي الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي الْكَعْبَينِ) .


ويقوم هذا التوجيه علي أساس أن «أرجلكم» التي قرئت مجرورة، ليست مجرورة لعاملٍ لفظي؛ لعدم وجوده في البين بعد عطفها علي «وجوهكم وأيديكم» وعليه ينبغي أن تكون منصوبة، ولكنها جرَّت لعامل معنوي وهو قربها ومجاورتها لكلمة «برؤوسكم»، كما في التعبير القائل: «جحر ضبٍّ خربٍ»، حيث جرّ لفظ «خرب» لمجاورة «ضبٍّ» مع أن حقها الرفع علي التبعية لأنها صفة كلمة «جحر» وعلي ذلك حملت قراءة جرير بجر «أرجلكم» في هذه الآية.


ونحن نري أن هناك من علماء أهل السنة من ذهب مذهب علماء الشيعة في ردّ هذا التوجيه وأجاب عنه14.


وطبقاً لما ذكره هؤلاء العلماء لا يكون التوجيه المتقدم صحيحاً، وذلك:


أوّلاً: إن الجرّ بالمجاورة لم يرد في الكلام الفصيح، فهو إستعمال شاذ ومخالف للقاعدة، وعليه يجب عدم حمل كلام اللّه عليه.


ثانياً: إنما يجوز الجرّ بالمجاورة عند أمن اللبس، بأن تكون هناك قرينة قطعية علي المراد من الكلام، كما في المثال المتقدم، فالخرب إنما هو صفة للجحر ولا يمكن أن يكون صفة للضب أبداً، فإذا لم تكن هناك قرينة علي الجرّ بالمجاورة (كما هو الحال في هذهِ الآية الشريفة)، لا يكون هذا النوع من الإعراب إلا تضليلاً للفهم وإبعاد الذهن عن المراد.


ثالثاً: أنْ لا يُفصل بين المتجاورين بحرف عطف، ومع وجود حرف العطف لا يتحقق الجرُّ بالمجاورة.


رابعاً: إنّ ما ذكر من الجرّ بالمجاورة في قولهم: «جحر ضبٍّ خربٍ» إنما كان لتوجيه هذا الإستعمال، ويحتمل أن يكون استعمالاً خاطئاً أصلاً، أو أن هناك سبباً آخر كملاحظة الحال والمحل، ولم يكن الجر للمجاورة، إذ من الواضح أن مجاورة أحد العوامل لا يعدّ جارّاً، كما جاء في كتاب (إعراب القرآن)15المنسوب للنحّاس، حيث قال: أنه إستعمال خاطئ لا ينبغي القياس عليه.


وقال إبن هشام في كتاب (مغني اللبيب)16: «والذي عليه المحققون إن خفض الجوار يكون في النعت قليلاً كما مثلنا17 وفي التوكيد نادراً. ولا يكون18 بالنسق لأن العاطف يمنع عن التجاور».


ومن خلال هذا البيان يتضح أنه بناءً علي قراءة الجر يكون التوجيه المذكور لإستفادة غسل الأرجل في الوضوء مستلزماً لعدة مخالفات للأصل والظاهر، إذ ترد نفس المخالفات الواردة في قراءة النصب، وذلك لأن كلمة «أرجلكم» إذ قرئت بالجر للمجاورة، ستتعلق بجملة «فاغسلوا» وسترد نفس الإشكالات، مضافاً إلي الإشكالات الواردة علي الجرّ بالمجاورة.


وذهب بعض المحققين والمفسرين من أهل السنة إلي أن دلالة الآية علي المسح ظاهرة ولا إشكال فيها، وذهبوا إلي وجوب غسل الأرجل من طرق أخري وفيما يأتي سنناقش كلمات بعضهم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسح أو غسل الأرجل في الوضوء من القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشةفي استفادة غسل الأرجل
» الوضوء في أحادیث الشیعة الإمامیة
» قراءة القرآن
» انواع هجر القرآن..
» *×حفــــــــــظ القرآن الكــــــريم×*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (الــــعالـــــــــم الـعــــــام) `·.¸¸.·¯`··._.· :: المواضيع العامة-
انتقل الى: