بعد انتهاء النائب سامي الجميل من كلمته، رد النائب علي عمار بكلمة «بالنظام» فقال: كنت أتمنى من الصديق الجميل أن يستعمل صداقته معي، و«كتلة الوفاء للمقاومة»، للاستيضاح عن الشبهات التي لا أدري من أوقعه فيها، وعلى رأسها موضوع الشريط الذي عرض على شاشات التلفزة في ما يتعلق برصد الرئيس رفيق الحريري، مشيرا الى انه «لو أتعب نفسه لاكتشف انه فوق كل صورة هناك تاريخ محدد».
واضاف «اما في موضوع الكومبيوترات فكنت أتمنى أن يلتفت الى ما عرضته بعض القنوات عن الوثيقة التي تثبت ان هذه الكومبيوترات ليست عائدة للجنة الهدنة، وكنت أتمنى بالنسبة لموضوع (كاسيزي) أن يكمل استعراض الشريط بكل ما هو معني بما يسمى بالمحكمة الدولية، من (غيرهارد) ليمان الى كاسيزي».
واعترض النائب سامر سعادة على طول كلمة عمار، الذي أوضح ان «ما عرفناه هو غيض من فيض، وسنزودكم بالشريط وما تشتهي أنفسكم من القرائن والأدلة الدامغة، فانتظروا قليلا حتى لا تضيع الدماء».
بعدها رد الجميل الذي رأى ان «الصور ليست بحاجة الى وضع رقم عليها للتحدث عن تاريخها، فهي تحكي عن نفسها وتعود الى ما قبل 1998، لان مارينا «سان جورج» لم تكن مرممة. بالنسبة الى وثائق اجهزة الكومبيوتر هي مختومة من الامم المتحدة. واذا كانت هذه الجماعة لديها براهين واثباتات فهل تفتش في مكان آخر؟ اذا كانت الاثباتات والادلة موجودة في لبنان فهل يفتشون في اسرائيل؟ وعنــدما يكـون هناك اناس متقاعدون من المخابرات في الدول يصبح هؤلاء مستشارين، ومن حق المحكمة التعاون معهم».
وسأل «متى خرج الضباط الاربعة من السجن؟ أليس قبل الانتخابات النيابية بأسبوع، ما أضر بنتائج الانتخابات؟». وختم: نحن في دولة مدنية حيث مصدر القوانين والتشريع والسلطات هو الشعب اللبناني، ولا يمكن عندما نريد التحدث عن اي امر الاستناد الى الدين.
ثم تحدث النائب جان اوغاسابيان بالـنظام عن موضــوع المفقودين، ورد على الجميل مؤكدا «ان هذا الموضوع طرح مرات عدة مع السوريين، وبحث مع الصليب الأحمر الدولي وهو يتابع مع الطرف السوري».