حركة أمل
عزيزي الزائر  التدخين 420606 / عزيزتي الزائرة  التدخين 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


 التدخين 179787

وشكرا

 التدخين 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر  التدخين 420606 / عزيزتي الزائرة  التدخين 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


 التدخين 179787

وشكرا

 التدخين 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

  التدخين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة المهدي
مشرفة عالم آدم و حواء



الاعلام :  التدخين Lebano10 انثى عدد المساهمات : 314
نقاط : 526
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 التدخين Empty
مُساهمةموضوع: التدخين    التدخين I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 6:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
فى هذا الموضوع سنحاول إلمام جميع جوانب عاده التدخين......

أسيبكوا مع الموضوع....



التدخين "يضر إنزيما في الرئة"


أشار بحث طبي إلى أن التدخين يؤدي إلى خفض إنزيم هام في الرئتين يساعد في تنظيم ضغط الدم.

واستخدم الباحثون أنواعا متطورة من الاشعة ومادة اقتفاء كيميائية لاظهار أن نسب انزيم مونوامين اوكسيداس تقل بنسبة 50 بالمئة في رئات المدخنين



التدخين يضر بانزيم هام في الرئة

ونشرت الدراسة، التي أعدها مختبر بروكهيفن الوطني التابع للحكومة الامريكية، في دورية الطب النووي.

وقالت كبيرة الباحثين د. جوانا فاولر: "إن تأثير التدخين على صحة البشر هائل، غير أن أحدا لا يعرف الكثير عن التأثيرات الدوائية للتدخين على الجسم البشري بعيدا عن تأثيرات النيكوتين".

وحلل باحثون مستويات الانزيم في أجسام تسعة من المدخنين وتسعة من غير المدخنين.

وأظهرت الاشعة الدقيقة أن مستويات الانزيم كانت متشابهة في جميع الاعضاء السطحية للجسم في المجموعتين، فيما عدا الرئتين.

كما اظهر التحليل أن رئات المدخنين تحتفظ بمادة الاقتفاء الكيميائية لمدة أطول من غير المدخنين، وأن إيصال مادة الاقتفاء إلى مجرى الدم الشرياني أبطأ كثيرا لدى المدخنين، وخاصة خلال الدقائق الاولى القليلة بعد حقنهم بها.

وتدلل هذه النتائج على أن المدخنين وغير المدخنين يتجاوبون بشكل مختلف مع المواد الاخرى التي تدخل أجسادهم من خلال مجرى الدم، بما في ذلك العقاقير العلاجية وعقاقير التخدير وغيرها.

************************************************** ******************


المدخن أكثر عرضة لفقدان البصر


حذر خبراء بريطانيون من أن المدخن أكثر عرضة لفقدان البصر في مرحلة متقدمة من العمر بمقدار الضعف عن غير المدخن، ولكن العديد من المدخنين مازالوا غير مدركين لمخاطر التدخين على أبصارهم.

وطالب خبراء، من المعهد الملكي لمكافحة فقدان البصر وتحالف مكافحة ارتباط فقدان البصر بتقدم العمر AMD ، بوضع تحذير خاص على علب السجائر.
ومن المرجح أن يطالب الخبراء الحكومة البريطانية بتمويل حملة توعية من مخاطر التدخين، فضلا عن فرض حظر شامل على التدخين في الأماكن المغلقة.

ويذكر أن AMD، إرتباط ضعف البصر بالسن، يتطور بعد الأربعين ويؤثر على مركز شبكية العين، وهو السبب الرئيسي لضعف البصر في بريطانيا حيث يعاني منه 500 ألف شخص من بينهم 54 ألفا تطورت لديهم الحالة بسبب التدخين.

عدم معرفة
وقال تقرير أصدره التحالف إن سبعة من بين كل 10 مدخنين سيتوقفون عن التدخين نهائيا (41 بالمئة منهم) أو يقلصون استهلاكهم (28 بالمئة) إذا اعتقدوا أن هذه العادة ستؤثر على أبصارهم.

وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة البريطانية "إننا نعلم أن تغيير عادات الناس يتطلب التعامل مع الحقائق بشأن التدخين، بالاضافة إلى مساعدة المدخنين على الاقلاع".

وأضافت قائلة "ومع ذلك فإن الرأي العام أقل تأييدا لحظر التدخين في كل الحانات". وأشارت إلى أن وضع عبارات التحذير على علب السجائر أمر تحدده المفوضية الأوروبية.

وقال الاتحاد الطبي البريطاني إنه يؤيد وضع تحذير على علب السجائر.

************************************************** ********************


مخاطر التدخين على النساء



تأثيرات الدخين تبدو واضحة على هاتين التوأمين

كشفت دراسة جديدة أن معظم النساء يجهلن المخاطر الصحية التي يخلفها التدخين
فقد قامت جمعية لتشجيع الإقلاع عن التدخين في بريطانيا، تدعى سكيب، باستطلاع آراء ألف وسبعمئة وسبعة وخمسين من الرجال والنساء، من المدخنين ومن المقلعين عن التدخين

وأظهرت الأرقام أن الفتيات في سن الرابعة عشر معرضات للإقدام على ممارسة التدخين أكثر من نظرائهن من الفتيان في نفس العمر بمقدار الضعف

ويذكر أن سرطان الرئة قد تجاوز سرطان الثدي في العام الماضي ليصبح أكثر الأمراض خطرا على الحياة

وأظهرت الدراسة أن ثمانية في المئة من النساء لا يصدقن بأن للتدخين علاقة بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، بينما كان ربع النساء اللائي شاركن في الاستطلاع لا يعرفن أن التدخين يزيد الإصابة بأمراض القلب

بينما قال ثلثا المشاركات إن التدخين لا يزيد من مخاطر الإجهاض

مظاهر الكبر

وبهدف إظهار تأثيرات التدخين على النساء، قامت الجمعية بتقديم نموذج لتوأمين في الثانية والعشرين من العمر وما يحصل لهما عند بلوغهما الأربعين من العمر فيما لو دخنت واحدة ولم تدخن الثانية

فقد ظهرت على المدخنة تجعدات الوجه واصطبغت أسنانها بلون داكن، بينما احتفظت الأخرى بمزايا الشباب ونضرة الوجه

وقال حوالي ثلث النساء المشاركات في الاستطلاع بأنهن لا يرغبن في الإقلاع عن التدخين خشية البدانة

بينما يخشى اثنا عشر في المئة منهن من كيفية التعامل مع الإجهاد عند الإقلاع، وقال ستة وعشرون في المئة منهن إن أهم ميزات التدخين هي أنه يساعد على تخفيف الإجهاد

كما عبر اثنا عشر في المئة من النساء عن قلقهن من إمكانية السيطرة على الإدمان أو الرغبة الجامحة عند المدخنين إلى التدخين

إلا أنه، وبالرغم من هذه النتائج القاتمة، فإن سبعة وثلاثين في المئة من المدخنات قلن إنهن يرغبن كثيرا في الإقلاع، وقال عدد مماثل إنهن يرغبن في الإقلاع ولكن ليس الآن

وأظهر الاستطلاع بشكل عام أن الكثيرين لم يكونوا مطلعين على الأضرار التي يخلفها التدخين على الصحة

وبين هؤلاء تسعة وثمانين في المئة يجهلن أن للتدخين علاقة بسرطان عنق الرحم، واثنين وأربعين في المئة يجهلن أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية ، وثمانية وثمانين لا يعرفن أنه يزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، وثلاثين في المئة يجهلن أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة

كما أظهر المشاركون في الاستطلاع جهلا بمخاطر التدخين على صحة الأطفال الذين يعيشون في نفس البيت مع المدخنين

فقد قال عشرة في المئة من النساء إنهن يرغبن في الإقلاع بسبب تأثيرات التدخين على الحمل، وتسعة وعشرون في المئة لا يعتقدون بأن أبناء المدخنين يتعرضون لمخاطر الإصابة بالربو، أكبر بكثير مما يحصل لأبناء غير المدخنين، بينما يعتقد ثلثا المشاركين بأنه لا علاقة للتدخين بموت المهد

ومقارنة بالرجال، فإن النساء أظهرن قلقا أكبر من فكرة الإقلاع عن التدخين، وقال ثلثا النساء إنهن يحتجن إلى مساعدة من نوع ما كي يقلعن عن التدخين، بينما بدا الرجال أكثر ثقة على الإقلاع والقدرة على الإقدام عليه دون مساعدة

وتقول الدكتورة ألكس بوباك، مديرة جمعية سكيب المؤلفة من العاملين في المجال الطبي، إن النساء لا يزلن يجهلن الكثير من الأخطار التي يخلفها التدخين

وتضيف الدكتورة بوباك أن النساء بحاجة إلى المزيد من المعلومات والاستشارات في هذا المجال خصوصا وأنهن معرضات أكثر من الرجال للإصابة بالأمراض التي يسببها التدخين

************************************************** *****************


المدخن يفقد 11 دقيقة من عمره مع كل سيجارة[img]


ومع كل علبة سجائر يفقد المدخن ثلاث ساعات وأربعين دقيقة من عمره


يقدر علماء بريطانيون أن كل سيجارة تقتطع في المتوسط 11 دقيقة من عمر المدخنين الذكور

وقد بني هذا التقدير الذي نشرته الجريدة الطبية البريطانية، على أساس الفارق الذي يفصل بين متوسط أعمار الذكور المدخنين وغير المدخنين، وقسمة هذه الفجوة الزمنية على متوسط عدد السجائر التي يستهلكها المدخن العادي في حياته

وللوصول إلى هذه النتيجة، استعان فريق علمي تابع لجامعة بريستول في إنجلترا، بتقديرات لمتوسط أعمار المدخنين وردت في دراسة مفصلة حول الآثار السلبية للتدخين، قام بإنجازها أحد كبار خبراء مرض السرطان، وهو الدكتور سير ريتشارد دول

وأشار فريق جامعة بريستول إلى أن أعمار المدخنين تقل بنحو ستة أعوام ونصف عن أعمار غير المدخنين

وذكر الفريق الطبي أنه إذا افترض أن شابا بريطانيا يبلغ من العمر 17 عاما بدأ التدخين في بريطانيا -حيث يبلغ متوسط العمر 77 عاما ونصف- واستهلك متوسط كمية السجائر التي يستهلكها المدخنون وهي خمسة آلاف و 72 سيجارة في العام

فإنه لن يقدر له أن يعيش أكثر من 71 عاما، بعد أن يكون قد استهلك311 ألف و 688 سيجارة، تكلفه كل منها 11 دقيقة من عمره

وقد اعترف أعضاء الفريق الطبي بأن حساباتهم تقريبية، لأنها تعتمد على متوسطات، ولا تأخذ في الحسبان أن مقاومة الجسد لمضار التدخين تقل مع تقدم العمر، ولا تراعي الاختلافات في معدلات الاستهلاك ومقاومة المضار بين المدخنين

غير أنهم قالوا إنها تبين مضار التدخين بصورة واضحة يسهل على المدخنين استيعابها

وأشاروا إلى أن بداية العام هي دائما مناسبة يحاول المدخنون فيها الإقلاع عن عادتهم السيئة، وأن إدراكهم أن كل سيجارة يدخنونها تقتطع من أعمارهم 11 دقيقة قد يدفعهم نحو الإقلاع

ويقول كلايف بيتس، مدير إحدى الجمعيات الأهلية لمكافحة التدخين، إن من يدخن عشرين سيجارة في اليوم يفقد يوما من عمره كل أسبوع

وأضاف أن الأمر لا يقتصر على ذلك، بل أيضا تزداد احتمالات مرضه أثناء حياته، وتعرضه لآلام جسدية لا تطاق قبل موته إذا أصيب بالسرطان مثلا

************************************************** *********************


السجائر منخفضة القطران تزيد حالات السرطان



الوسيلة الوحيدة لتجنب مضار التدخين تكمن في الإقلاع عنه


أعلن مسؤولو الصحة في الحكومة البريطانية أن السجائر التي يتم تسويقها على أنها تحوي نسبا منخفضة من القطران يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ازدياد حالات الإصابة بأحد الأنواع النادرة لسرطان الرئة

فقد قال ليام دونالدسون، رئيس مكتب الإشراف الصحي بالحكومة البريطانية، إن وصف بعض أنواع السجائر بأنها منخفضة القطران ينطوي على تضليل للمستهلك، حيث أن ذلك يوحي بأن هذه السجائر أقل ضررا بالصحة

وطالب دونالدسون أمام أحدى اللجان الصحية بمجلس العموم البريطانية بأن يعاد النظر في السماح لشركات صناعة التبغ باستخدام هذا التوصيف

ودعا دونالدسون إلى تشديد التشريعات الخاصة بالتدخين، والتي تنوي المجموعة الأوروبية إصدارها، لوضع المزيد من القيود على عمليات تصنيع وتسويق وتسمية أصناف السجائر





البروفيسور دونالدسون

وقال دونالدسون إنه لا يمكن أن يدعي أحد وجود سجائر غير ضارة، وإنه من الضروري ألا يسمح لشركات التبغ أن تتحايل في هذا الصدد

وقد لوحظ أن مدخني السجائر منخفضة القطران يستنشقونها بعمق، لإحساسهم بأن دخانها خفيف، الأمر الذي يؤدي إلى وصول القطران وغيره من السموم التي يحتويها الدخان إلى أطراف الرئة، حيث تصاب الرئة بنوع من السرطان يعرف طبيا باسم أدينوكارسينوما، وهو سرطان الخلايا الغدّية

************************************************** ********************


السجائر منخفضة القار تستدرج المدخنين


وقال بول لنكون، الطبيب بهيئة التعليم الصحي البريطانية، أمام اللجنة الصحية بمجلس العموم، إن الأبحاث أظهرت أن 77% من مدخني السجائر منخفضة القطران قد تحولوا من تدخين السجائر العادية لأنهم شعروا بأن السجائر منخفضة القطران أقل ضررا

وأضاف أن قرابة ثلاثة من بين كل عشرة مدخنين تحولوا إلى تلك السجائر كخطوة على طريق الإقلاع عن التدخين

وأعرب لنكون عن اعتقاده بأن استخدام كلمة "خفيفة" لوصف السجائر منخفضة القطران ينطوي على تضليل للمستهلكين، وذكر أنه يود في أن يمنع استخدام مثل هذه التوصيفات

وأشار لنكون إلى أنه حتى منتصف الثمانينات كانت الدعاية الحكومية تنصح المدخنين بالتحول إلى السجائر منخفضة القطران، إذا لم يتمكنوا من الإقلاع نهائيا عن التدخين

ولكن الصورة تغيرت الآن وأصبحت الحملات الدعائية الحكومية تحث الناس على الامتناع نهائيا عن التدخين

ومن ناحية أخرى، يرى الدكتور دون ميلنر، رئيس قسم الشئون الصحية بالحكومة البريطانية، أن الأبحاث يجب أن تستمر من أجل التوصل إلى إنتاج سجائر غير ضارة

وقال إنه لاشك في أن التدخين عادة قاتلة، وإنه يجب حث جميع المدخنين على الإقلاع عنه فورا، ولكن بالنظر إلى شدة إدمان المدخنين للتبغ، فإنه ينبغي علينا أن نسعى لإيجاد سجائر غير ضارة

الاستنشاق بعمق

ويقول الدكتور ميك بيك، الأخصائي في أمراض الرئة، إنه من المحتمل أن يكون تدخين السجائر منخفضة القطران هي السبب في الزيادة التي طرأت على حالات سرطان أطراف الرئة

وذكر أن تسعة من بين كل عشرة حالات سرطان الرئة و75% من حالات سرطان أطراف الرئة يسببها التدخين

وأوضح أن استنشاق السجائر بعمق يؤدي إلى وصول الدخان إلى أطراف الرئة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى سرطان أدينوكارسينوما

وتقول أماندا ساندفورد مديرة أحد مراكز البحث المتخصصة في أضرار التدخين إن السجائر منخفضة القطران لا تقلل من مضار التدخين، بل تزيدها، وإن الوسيلة الوحيدة لتجنب المخاطر الصحية للتدخين هي الإقلاع عنه

أما جون كارلايل، مدير العلاقات العامة باتحاد صناعات التبغ البريطاني فيقول إن إنتاج السجائر منخفضة القطران تم الاتفاق عليه بين الاتحاد والحكومة استجابة لمطلب الحكومة البريطانية بتخفيض تسب القطران في منتجات التبغ

وأكد أنه لم يحدث أن ادعت شركات التبغ أن السجائر منخفضة القطران تتمتع بمميزات صحية

جدير بالذكر أن دول المجموعة الأوروبية تعتزم إصدار تشريعات جديدة خاصة بصناعة وتسويق التبغ، وسوف يبدأ تطبيقها في عام 2003

وسوف تنص هذه التشريعات على ضرورة وضع التحذيرات الصحية بشكل أكثر وضوحا على منتجات التبغ، وأن ينخفض الحد الأقصى لمحتوى القطران من 12 مللي غرامات إلى 10 لكل سيجارة

ولكن دول المجموعة الأوروبية لن تجبر الدول الاعضاء على تطبيق تلك التشريعات وسوف يترك لكل دولة حرية تطبيقها بالشكل الذي تراه

************************************************** **********************



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة المهدي
مشرفة عالم آدم و حواء



الاعلام :  التدخين Lebano10 انثى عدد المساهمات : 314
نقاط : 526
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 التدخين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين    التدخين I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 7:02 am

التدخين يسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والدماغ




في يوم الإقلاع عن التدخين: احذروا الإصابة بمرض سرطان الرئة


كشفت الأرقام الأخيرة الصادرة عن حملة أبحاث السرطان في يوم الإقلاع عن التدخين أن معدل الشفاء من مرض سرطان الرئة في بريطانيا أسوأ مما هو عليه في فرنسا

وتلقي الحملة باللوم على التأخير غير المقبول في معالجة الأطباء المختصين للمصابين والعناية السيئة التي يحصلون عليها بعد تلقيهم الفحوص الطبية

وقد قامت حملة أبحاث السرطان بتوزيع شريط مسجل وأسطوانة مسجلة تضم معلومات مهمة ومفيدة حول مرض سرطان الرئة وأسبابه تهدف إلى توعية المصابين ودفعهم للمطالبة بعناية أفضل من الجهات الصحية


حتى المفرطين في التدخين بإمكانهم تقليل فرص إصابتهم بالمرض من خلال إقلاعهم المبكر عن التدخين بدلا من الاستمرار حتى النهاية
الدكتور روبرت وينتر
جمعية الرئة البريطانية



ويقاس معدل الشفاء من السرطان بعدد المرضى الذين يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض


المعالجة الكيمياوية قد تشفي من سرطان الرئة


وفي فرنسا يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان أربعة عشر في المئة، مقابل نصف هذه النسبة في بريطانيا

ويقول البروفيسور جوردون ماكفاي المدير العام لحملة أبحاث السرطان إنه بالإضافة إلى عدم وجود عدد كاف من أطباء الرئة المتخصصين في بريطانيا، فإن العديد من الأطباء الموجودين لا يمتلكون أحدث المعلومات عن طرق معالجة سرطان الرئة

ويضيف البروفيسور ماكفاي أن الأطباء ينظرون سلبا لنتائج المعالجة بالأشعة والمعالجة الكيمياوية

وتعتبر المعالجة الكيمياوية لسرطان الرئة ظاهرة حديثة، حيث إن معظم الأدلة جمعت بعد تخرج أحدث الأطباء من الكلية الطبية

************************************************** ****************


يوم الإقلاع فرصة لترك التدخين


وعلى الرغم من أن النتائج الفرنسية تعتبر جيدة فإنها لا تزال دون المستوى المطلوب، وتدعو حملة أبحاث السرطان الناس لاستغلال يوم الإقلاع عن التدخين للإقلاع فعلا عن التدخين

ويعتبر التدخين سبب إصابة تسعة من بين كل عشرة من المصابين بسرطان الرئة، وهناك أربعون ألفا من المصابين كل عام في بريطانيا

كذلك يدخل التدخين ضمن مسببات أمراض القلب والجلطة الدماغية ويسبب باستمرار أمراضا مسببة للإعاقة مثل انتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية

وقد كشفت إحصائية قامت بها البي بي سي أن الكثيرين من الرجال لا يعرفون أن التدخين يتسبب في الإصابة بالعِنّة، أو الضعف الجنسي

وكان أقل من نصف المدخنين من الرجال الذين استطلعت آراؤهم على علم بالمشاكل المحتملة

وسوف تنفق الحكومة البريطانية مئة مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة على حملات مكافحة التدخين، بينما سينفق ستة عشر مليون دولار على عيادات الإقلاع عن التدخين

وتقول إيفيت كوبر، الوزيرة في وزارة الصحة البريطانية، إن يوم الإقلاع عن التدخين سوف يركز تفكير الناس على مضار التدخين ومن ثم يجعلهم يفكرون بالإقلاع عنه كليا

ويقول رئيس الوزراء توني بلير إنه، باعتباره شخصا غير مدخن، لن يتظاهر بأنه يفهم مقدار الصعوبة التي يواجهها المدخنون، خصوصا أولئك الذين يمارسون العادة منذ عشرين أو ثلاثين عاما أو أكثر، في محاولاتهم للإقلاع عن التدخين

ويضيف بلير أنه لا يقلل من الشجاعة والتصميم اللذين يتطلبهما الإقلاع عن التدخين أو حتى السعي لطلب المشورة والنصيحة في هذا المجال

وتحذر الجمعية الطبية البريطانية من أن التحول من تدخين السجائر إلى السيجار أو إلى التبغ الملفوف يدويا لن يقلل من الأخطار الصحية للتدخين، وهي تدعو الناس إلى الإقلاع من خلال استخدام طرق علاج الإدمان على النيكوتين مثل العلكة واللصقة

ويقول الدكتور روبرت وينتر من جمعية الرئة البريطانية إنه حتى المفرطين في التدخين قادرون على تقليص مخاطر الإصابة بالأمراض من خلال الإقلاع الآن عن عادة التدخين وليس تركها إلى وقت لاحق

كذلك تدعو جمعية الجلطة الدماغية الناس للإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة أربعمئة في المئة

وقال متحدث باسم الجمعية إنه يأمل أن يستغل الناس مناسبة يوم الإقلاع عن التدخين لمفارقة العادة إلى الأبد

************************************************** ********************


ستمئة مادة كيمائية في السيجارة الواحدة




المدخنون يستنشقون موادا سامة

كشفت الحكومة البريطانية أن موادا كيمياوية تستخدم في صناعة الأصباغ ووقود الصواريخ هي بين قائمة تتكون من ستمئة مادة كيميائية تدخل في صناعة السجائر

فقد أعلن وزير الصحة البريطاني ألان ميلبورن عن تفاصيل المواد المسموح بإضافتها حاليا في صناعة منتجات التبغ، وذلك ضمن الحملة التي تقوم بها حكومته لمكافحة التدخين، والتي تكلف خمسين مليون جنيه إسترليني

وتشمل القائمة مواد الأسيتين، والأمونيا، اللتين تدخلان في تكوين المنظفات، والبوتان، وهو نوع من الوقود الخفيف، وبيتا، وهي المادة الداخلة في صناعة مبيدات عثة الملابس والمنسوجات

ويخاطر المدخنون أيضا باستنشاق مادة سيانيد الهيدروجين، وهو السم المستخدم في غرف حرق الغاز، والميثانول، الذي يدخل في صناعة وقود الصواريخ، وأول أكسيد الكربون الذي يخرج من عادمات السيارات

ويرى وزير الصحة البريطاني أن الإعلان عن مكونات السجائر سوف يقنع المدخنين بجدية الأخطار التي يواجهونها بإقدامهم على التدخين

ويتزامن هذا الإعلان من وزارة الصحة البريطانية مع جهود البرلمان الأوروبي لإجبار مصنعي السجائر على إدراج المكونات على علب السجائر، وهو إجراء تؤيده بريطانيا

ويقول أحد مساعدي وزير الصحة البريطاني إن مصنعي السجائر كانوا قد قدموا هذه القائمة إلى حكومة المحافظين السابقة واشترطوا عدم نشرها

سجائر بسكر وفواكه أيضا

غير أن جون كارلايل، المتحدث باسم جمعية مصنعي السجائر، ينفي وجود أي صفقة مع الحكومة السابقة بعدم نشر قائمة المواد المضافة الداخلة في تكوين السجائر، لكنه اعترف بأن شركات السجائر لا ترغب في نشر تفاصيل المواد المضافة الخاصة بأنواع السجائر المختلفة لأسباب تجارية

وبالإضافة إلى المواد الكيماوية القاتلة هناك مكونات تضاف إلى السجائر لتحسين نكهتها مثل السكروز والفواكه المجففة، بالإضافة إلى مواد أخرى لتسريع تأثير النيكوتين

وتقول أمندا ساندفورد المتحدثة باسم حملة مكافحة التدخين، المعروفة بـ آش (أو رماد باللغة الإنجليزية)، إن صناعة السجائر قد سُمِح لها بوضع مواد مضافة في السجائر لمدة ثلاثين عاما دون أية رقابة حكومية

************************************************** *****************


علاج جديد للإقلاع عن التدخين



أظهر دواء زيبان نتائج مبهرة خلال التجارب التي جرت عليه




أعلن في بريطانيا أمس الثلاثاء عن دواء جديد يساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين
ووافقت الهيئة القومية للصحة في بريطانيا على دفع ثمن الدواء الذي يطلق اسم زيبان. وقد قوبل الدواء الجديد بحماس باعتباره نجاحا كبيرا في مجال المساعدة على التخلص من الإدمان على التدخين

الدواء الجديد يباع على هيئة أقراص تؤثر بعد تناولها في المخ، فتقضي على الرغبة في النيكوتين الذي تصدره منتجات التبغ

ويعد هذا الدواء أول علاج مضاد للتدخين بتصريح من الحكومة ولا يحتوي هو نفسه على مادة النيكوتين

في بريطانيا يموت نحو 13 شخصا كل ساعة من أمراض تتعلق بالتدخين، وربع هؤلاء في منتصف العمر

وقد أظهرت دراسة أن أكثر من ثلثي المدخنين -نحو 68%- يرغبون في الإقلاع عن هذه العادة

لكن الدراسات تبين أن 3% فقط هم القادرون على ذلك باستخدام إرادتهم فحسب، لأن أجسامهم مدمنة على النيكوتين. والإدمان على النيكوتين قد يكون في شدة الإدمان على أقوى المخدرات كالهروين والكوكاين

وهناك مجموعة من الأدوية المساعدة في الإقلاع عن التدخين

تأثير النيكوتين

خلال عشر ثوان فقط من استنشاق الدخان من السيجارة تدخل جرعة من النيكوتين مباشرة وبسرعة إلى المخ

وهذا الاندفاع يؤدي إلى إفراز عدد من المواد في المخ. ومع مرور الوقت يؤدي وجود هذه المواد في المخ -خاصة الدوبامين والنورأدرينالين- إلى أن يصبح المدخن مدمنا على النيكوتين

وعندما يقلع المدخن عن التدخين، فإن مستوى هذه المواد يتغير، وهذا بدوره يؤدي إلى الإحساس بالحاجة إلى النيكوتين، والقلق، و التوتر

وما يفعله الدواء الجديد زيبان هو تدخله في عملية الإدمان ذاتها وذلك عن طريق إبقاء مستوى تلك المواد في المخ على ما كانت عليه قبل الإقلاع

وقد توصلت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال للطب أن واحدا من بين كل ثلاثة أفراد -أي 30.3%- عولجوا بأقراص زيبان أصبحوا غير مدخنين خلال عام

وقد اكتشف أيضا في هذه الدراسة أن زيبان دواء فعال بمقدار الضعف مقارنة بلاصقات النيكوتين في مساعدة المدخنين على الإقلاع، والبقاء بعيدا عن التبغ لمدة عام على الأقل

أساس بيولوجي كيميائي

وقال الدكتور كريس ستيل وهو ممارس عام في مدينة مانشستر البريطانية، وخبير في التدخين، إن معظم المدخنين لا يواصلون التدخين بحكم العادة، ولكنهم يفعلون ذلك لأنهم أصبحوا مدمنين على النيكوتين

وقال وزير الصحة البريطاني ألن ميلبيرن إن العلاج الجديد الذي سيكلف الهيئة القومية للصحة 42.85 شهريا لكل مريض يوصف له الدواء، بشرى جيدة لنحو 70% من المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع

وأضاف الوزير أن الحكومة أنفقت بالفعل 30 مليون جنيه على مدى عامين في ميدان الإقلاع عن التدخين

ورغم النجاح الذي أحرزه الدواء الجديد فإن هناك من يشك في فعاليته. إذ يقول الدكتور كليف بيتس رئيس هيئة مكافحة التدخين الخيرية، إن هناك أدوية أخرى فعالة

ولكنه أضاف أن الإعلان عن الدواء الجديد هو بشرى للمدخنين

وقال دكتور بيتس إن المدخنين ما زالوا بحاجة إلى قوة الإرادة والتصميم من أجل الإقلاع عن التدخين

ومن المعروف أن التدخين يكلف هيئة الصحة البريطانية كل عام 1.7 مليار جنيه، ما بين استشارات طبية، وأدوية، وعناية في المستشفيات

الدواء الجديد يوجد في الأسواق على هيئة أقراص تباع بأمر الطبيب، ويؤخذ على مدى شهرين

وتقول الشركة التي طورته إنه رخص له للبيع في كندا والولايات المتحدة وهولندا

************************************************** *************


مخاطر التدخين السلبي أكبر مما يعتقد


قالت الدورية الطبية البريطانية إن مخاطر التدخين السلبي ربما تكون ضعف ما هو معروف في السابق.

وكشف باحثون بريطانيون أن التدخين السلبي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تتراوح من 50 إلى 60%.

وقالت الدراسة، التي أجريت على 4792 شخص على مدى 20 عاما، إن الدراسات السابقة التي قالت إن التدخين السلبي يزيد خطر الإصابة بما يتراوح بين 25 إلى 30 ركزت على الأشخاص الذين يعيشون مع مدخنين.




التدخين السلبي يزيد مخاطر الاصابة بأمراض القلب


وطالب الأطباء خلال مؤتمر الاتحاد الطبي البريطاني بحظر التدخين في أماكن العمل.

ودرس البروفسور بيتر وينكب العلاقة بين مؤشر تعرض الدم للتدخين والمعروف باسم الكوتينين وزيادة خطر الاصابة بأمراض الدم والسكتة.

وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 40 و59 من 18 مدينة مختلفة في أنحاء انجلترا.

وكشف فريق بروفسور وينكب عن أن الرجال الذين تزيد لديهم معدلات الكوتينين في الدم يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنحو ضعف ما كانت تشير إليه الدراسات السابقة.

كما كشفت الدراسة عن إن العلاقة بين مستوى الكوتينين وأمراض القلب تنخفض بمرور الوقت.

لكن الباحثين لم يجدوا علاقة بين مستوى الكوتينين والسكتة الدماغية.

وقال البروفسور وينكب إن هذه الدراسة تشير إلى أنه تم التقليل من مخاطر التدخين السلبي في الماضي، مما يؤكد ضرورة القيام بكل ما يمكننا لتقليل التعرض لخطر التدخين السلبي.

وقال الدكتور تيم بوكر مدير مؤسسة أبحاث القلب البريطانية إن هذه الدراسة ضرورة فرض حظر على التدخين في الأماكن العامة.

وطالب دكتور تيم الحكومة بعدم تأجيل تقديم التشريع الخاص بحماية غير المدخنين.

************************************************** ********************


دراسة : المدخنون يموتون قبل غيرهم بعشر سنوات


قالت دراسة علمية إن متوسط عمر المدخن يقل بعشر سنوات عن غير المدخن.

وبينت الدراسة، التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلل خطر الإصابة بأمراض تؤدي إلى الوفاة


نحو 12 مليون بالغ يدخنون في بريطانيا

وكانت الدراسة، التي بدأت عام 1951، هي الأولى التي تؤكد العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة منذ خمسين عاما. وبلغ عدد من خضعوا للدراسة ما يزيد عن 34 ألف شخص كلهم من الأطباء.

وفي بداية الدراسة عام 1951 سألهم الباحثون عن عادات التدخين لديهم. وكان يتم الاتصال بهم على فترات لمعرفة ما إذا كانت تلك العادات قد تغيرت. كما تم جمع معلومات عن الأشخاص الذين توفوا خلال تلك الفترة.

وبتحليل تلك البيانات، وجد الباحثون إن غير المدخنين يعيشون أكثر من نظرائهم المدخنين بمتوسط عشر سنوات.

وبدأ هؤلاء التدخين وهم في الثامنة عشرة من عمره. ويبلغ متوسط ما يقومون بتدخينه 18 سيجارة يوميا.

ومن المعروف ان التدخين يقضي على حياة نصف المدخنين فيما يموت الربع نتيجة لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

لكن الدراسة كشفت عن ان الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين عندما كانوا في الثلاثينات من عمرهم يعيشون نفس المدة التي يعيشها من لم يدخن. أما الذين اقلعوا عن التدخين في الأربعين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بعام واحد.

أما الذين اقلعوا عن التدخين في الخمسين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بأربعة أعوام فيما عاش من أقلعوا في سن الستين ثلاثة أعوام أكثر.

وقال سير ريتشارد دول، استاذ الاحصاءات العلمية والوبائية في جامعة اوكسفورد وأحد العاملين في الدراسة منذ بدايتها إن التدخين لا يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في بريطانيا.

وأضاف إن التقدم الطبي في السنوات القليلة الماضية قلل عدد من توفوا نتيجة للتدخين من بين كبار السن إلى النصف.

ولكنه أشار إلى أن التقدم ليس له أي قيمة بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك التبغ.

وقال سير ريتشارد إن عددا كبيرا من الأشخاص في بريطانيا أقلعوا عن التدخين بسبب النتائج المبكرة لهذه الدراسة. وأوضح ان بريطانيا تتمتع بأكبر نسبة في انخفاض الوفاة بسسبب التبغ في العالم.

لكنه حذر من أن الأمر هو العكس في بقية دول العالم. وقال إن عدد من توفوا خلال الخمسين عاما الماضية في بريطانيا نتيجة للتدخين بلغوا ستة ملايين شخص، لكن التدخين سيتسبب في وفاة ستة ملايين شخص كل عام في بقية دول العالم قريبا.

ورحب البروفسور تشارلز جورج المدير الطبي لمؤسسة أبحاث القلب البريطانية بنتائج الدراسة، قائلا إنها تقدم دليلا واضحا على أن الآثار الضارة للتدخين المستمر.

ويقول بروفسور اليكس مارخم من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا إن التدخين يتسبب في ثلث حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان. ومنذ أن بدأت الدراسة مات نحو مئة مليون شخص بسبب التدخين.

لكن سايمون كلارك من جماعة فورست لحقوق المدخين يقول إن كل شخص يعلم الآثار الضارة للتدخين، ولكن التبغ مازال منتجا قانونيا يجلب السعادة للكثيرين ومن بينهم عدد لا بأس به من الأطباء.

ويضيف: "هناك دور للحكومة في التوعية بأضرار التدخين الصحية ولكن يجب في مجتمع حر أن يكون الناس أحرارا في الاختيار بدون فرض وصاية عليهم من أحد أو اجبارهم على الاقلاع عن التدخين".

************************************************** ********************


أفكار جديدة لمكافحة التدخين


وفقا لخطط جديدة للحكومة البريطانية ، قد توضع صور لأعضاء الجسم المصابة بالأمراض أو صور الأسنان المتعفنة على علب السجائر.

وهناك بعض الدول التي تقوم بوضع هذه الصور الصادمة بالفعل على علب السجائر، مثل البرازيل وتايلاند وكندا وسنغافورة.




صورة توضح حال المخ بعد الاصابة بالسكتة الدماغية بسبب التدخين



ومن المقرر ان تجرى استشارة عامة بشأن إمكانية عرض مثل هذه الصور على علب السجائر في بريطانيا.

وقال جون ريد، وزير الصحة البريطاني: "إننا نريد مواصلة حملة مكافحة التدخين بأفكار جديدة وقوية تعطي المدخنين المزيد من المعلومات التي قد تساعدهم على الإقلاع عن التدخين".

يأتي هذا الإعلان بعد عام كامل من الحظر الكلي الذي فرض على إعلانات التبغ في بريطانيا.

بحث كندي

وكان قد جرى استخدام تحذيرات أكبر وأكثر مباشرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

لكن أحد الأبحاث الكندية أشار إلى أن عرض صور لأعضاء مصابة بأمراض ناتجة عن التدخين على المدخنين تجذب انتباه المدخن، وقد تؤدي إلى تشجيع المدخنين على الإقلاع.



الخبراء الكنديون يقولون ان 85 % من سرطان الرئة ينجم عن التدخين


وقالت وزارة الصحة إن المفوضية الأوروبية تقوم حاليا بدراسة البيانات المتوفرة لديها للخروج بأفضل الصور التي يمكن استخدامها في الدول الأوروبية.

وقال دكتور ريد: "لقد أحرزنا بالفعل تقدما حقيقيا من خلال التحذيرات المنشورة على علب السجائر".

وقال: "لقد ظهر نجاح التحذيرات المرسومة على علب السجائر في دول أخرى، فقد جعلت المزيد من المدخنين ينتبهون للمخاطر الصحية التي تهددهم وتهدد من حولهم".

برامج إرشادية


وأضاف الوزير البريطاني: "وهذا أمر سنستشير فيه الجمهور خلال هذا العام، وسيكون من المهم لنا أن نستطلع ونعرف آراء الناس".



صور لما يفعله التدخين بالأسنان


وقالت جماعة ضغط تمثل المدخنين وتدعى " لوبي فورست" إن هذه الفكرة التي تدرسها الحكومة البريطانية حاليا ما هي إلا نكتة سخيفة، وقال اللوبي إنه سيشن حملة شرسة ضد هذه المحاولة.

وقال سيمون كلارك، المدير العام للجماعة :"هناك الكثير من المنتجات المؤذية للمستهلكين، فهل ستكون هناك تحذيرات مرسومة على السيارات والحلويات والكحول والأطعمة الغنية بالدهون ومنتجات الألبان؟".

ويتسبب التدخين في وفاة أكثر من 120 ألف شخص في بريطانيا كل عام، ولكن الأرقام التي أعلن عنها هذا الأسبوع تشير إلى إقبال المزيد من الناس على الإقلاع عن التدخين.

وقد حدد ما يقرب من 130 ألف شخص موعدا للإقلاع عن التدخين بين أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول في العام الماضي، ونجح منهم 68 ألف بالفعل في الإقلاع عن التدخين خلال أربعة أسابيع، مقارنة بحوالي 55 ألف خلال في نفس الفترة من عام 2002.

وأضاف دكتور ريد أنه من الممكن أن يتم التوسع في قيام الأطباء بكتابة برامج إرشادية تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، لتشمل بريطانيا كلها.

وقد قام 550 مدخن في برمنجهام بتحديد موعد للإقلاع عن التدخين بعد تلقيهم لخطابات من أطبائهم تفيد بوجود خدمة تساعدهم على الإقلاع، وذلك خلال المرحلة التجريبية لهذه البرامج الإرشادية.

************************************************** *******************


علاقة بين التدخين وسرطان الثدي


توصل العلماء إلى أدلة قوية بوجود علاقة بين التدخين وزيارة خطر الاصابة بسرطان الثدي.

وكانت الابحاث السابقة قد خلصت إلى نتائج متناقضة، حتى أن بعضها رأى أن التدخين قد يحمي من سرطان الثدي!




لكن دراسة واسعة النطاق شملت أكثر من 116 ألف سيدة وأجرتها هيئة كاليفورنيا لخدمات الصحة توصلت إلى أن التدخين يمثل بالفعل خطرا كبيرا.

وقد نشرت نتائج الدراسة في دورية المعهد القومي للسرطان.

وخلال سنوات الدراسة الاربع تم تشخيص 2005 سيدة بأنهن يحملن خلايا سرطانية توسعية.

وكانت نسبة الاصابة بين السيدات المدخنات تزيد حوالي 30 بالمئة عن نسبة الاصابة بين السيدات اللواتي لم يدخن مطلقا.

وأظهرت الدراسة أن السيدات اللواتي بدأن التدخين قبل سن العشرين، وهؤلاء اللواتي بدأن التدخين قبل خمس سنوات على الاقل من حملهن الاول، هن الاكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي.

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تساعد في الحماية من سرطان الثدي، لكن ربما يؤدي التعرض لدخان التبغ إلى تبديد ذلك التأثير.

كما ثبت أن التدخين الشره أو لفترة طويلة من الزمن يزيد أيضا من خطر الاصابة بسرطان الثدي.

غير أن هناك أنباء طيبة لهؤلاء اللواتي أقلعن عن التدخين. حيث وجد الباحثون أنه لا توجد أدلة قوية على زيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي بين المدخنات السابقات.

ولم تظهر أدلة أيضا تثبت أن التدخين السلبي يزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي.

الحاجة إلى مزيد من الجهد

وقال الباحثون إن هناك حاجة لمزيد من البحث للتحقيق لمعرفة أسباب العلاق بين زيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي بالتدخين.

من المحتمل أن تكون السموم التي يسببها التبغ تخزن في الانسجة الدهنية للثدي.

من المعروف أن التبغ يسبب أنواعا أخرى من السرطان، أشهرها سرطان الرئة، بالاضافة إلى مشكلات صحية أخرى مثل مرض القلب.

وقالت أماندا ساندفورد، من منظمة العمل ضد التدخين والصحة الخيرية، للبي بي سي اونلاين، إنه كان من الصعب إثبات علاقة التدخين بسرطان الثدي مقارنة بعلاقته بأنواع السرطان الاخرى.

************************************************** ****************


التدخين يسبب تغيرات جينية في خلايا الرئة



أعلن فريق من العلماء بجامعة بوسطن الأمريكية عن اكتشافهم للمرة الأولى أن التدخين يحدث تغيرات جينية في خلايا الرئة.




وتوصل العلماء إلى أن المدخنين لديهم أنماط جينية في خلايا الرئة تختلف عن نظيراتها لدى غير المدخنين أو من أقلعوا عن هذه العادة.



أنماط التغير الجيني قد تساعد على التنبؤ باحتمالات إصابة المدخنين بسرطان الرئة





ويأمل العلماء في استخدام تلك الأنماط، التي تتنوع من مدخن لآخر، للتنبأ باحتمالات الإصابة بسرطان الرئة.

ويعتقد العلماء أن ذلك قد يساعد في توضيح أسباب إصابة ما بين 10 إلى 15% فقط من المدخنين بسرطان الرئة رغم أن تدخين السجائر يعد مسؤولا عن 90% من إجمالي حالات الإصابات بالمرض.

كما تشير الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن المدخنين الذين أقلعوا عن هذه العادة قد يظلوا معرضين للإصابة بسرطان الرئة لعقود لأن عملية تغيير الجينات تستغرق عدة سنوات.

ودرس الدكتور أفروم سبيرا وزملاؤه عينات لخلايا الرئة أخذت من 75 متطوعا، 23 منهم لم يسبق لهم التدخين قط، و34 منهم مدخنون، و18 منهم أقلعوا عن التدخين.

ودرس العلماء الأنماط الجينية داخل خلايا الرئة حيث وجدوا بها تغيرات لدى المدخنين لم تطرأ على الخلايا المناظرة لغير المدخنين.

ووجد العلماء أن الجينات التي يعتقد أنها تساعد على الإصابة بالسرطان بدات تعمل لدى المدخنين بينما توقفت عن العمل خلايا أخرى مسؤولة عن الوقاية من السرطان.

كما تتنوع أيضا الأنماط الجينية بين المدخنين، إذ وجد العلماء أن خلايا الرئة لدى مجموعة من المدخنين اختلفت تغيراتها الجينية عن مجموعة أخرى من المدخنين.

ويعتقد الباحثون أنه قد يتسنى توقع احتمالات إصابة المدخن بسرطان الرئة عن طريق دراسة الأنماط الجينية لخلايا الرئة لديهم.

وقال الباحثون "إن أنماط التغير الجيني للمدخنين المصابين بسرطان الرئة قد تختلف عن المدخنين غير المصابين بهذا المرض."

ويقول فريق البحث إنه يبدوا أيضا أن التغيرات الجينية تتعلق بالفترة الزمنية التي أمضاها المدخن في ممارسة هذه العادة.

تأثير طويل الأمد

ولاحظ العلماء أن الأنماط الجينية لدى المدخنين السابقين بدأت تشبه الأنماط الجينية لدى غير المدخنين، بعد عامين من إقلاعهم عن التدخين.

غير أن العديد من الجينات لم تعد إلى حالتها الأولى. ويقول معدو الدراسة هذا قد يفسر استمرار تعرض بعض المدخنين السابقين لاحتمالات متزايدة للإصابة بسرطان الرئة حتى بعد سنوات من إقلاعهم عن هذه العادة.

وقال الدكتور سبيرا "لا يزال الإقلاع عن التدخين هو الأكثر أمانا. ناهيك عن خفض احتمالات الإصابة بأمراض أخرى يسببها التدخين، فإن احتمالات الإصابة بسرطان الرئة تقل أيضا بشكل ملحوظ.

"كان البعض في السابق يأمل أنه بعد 10 أو 20 عاما من الإقلاع عن التدخين فإن احتمالات الإصابة بسرطان الرئة تنخفض إلى مستويات غير المدخنين بعد أن تقوم الرئة بتنظيف نفسها.

"تشير دراستنا إلى أن احتمالات الإصابة بسرطان الرئة قد لا تنخفض أبدا إلى مستويات الشخص الذي لم يسبق له التدخين."

وقال الدكتور ماركوس مونافو العالم في المعهد البريطاني لأبحاث السرطان "قد تكون هناك مرحلة في المستقبل نتمكن فيها من تقديم المزيد لمن تزيد لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الرئة، بنفس الطريقة التي تقدم بها مستويات مرتفعة من الفحص والمتابعة للإناث اللائي يوجد في عائلاتهن تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي.

"ولكن الطريق طويل قبل أن يتسنى تحقيق ذلك على أرض الواقع."

وقال إيان ويلمور، رئيس الاتصالات بهيئة العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، "سيكون شيئا عظيما أن يتمكن الأطباء من التنبؤ بأي من الناس قد يصابون بالسرطان.

"لكن حتى إذا أمكنهم ذلك فإن ذلك لن يزيل الضرر الصحي الهائل الذي يسببه التدخين أو الحاجة إلى إقلاع الناس عن التدخين."

وقال الدكتور مارك بريتون، رئيس مؤسسة الرئة البريطانية، "ستكون هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث والاختبارات للتأكد من إمكان الاعتماد على هذا الفحص للأنماط الجينية قبل استخدامه في المملكة المتحدة."

************************************************** ********************


التدخين السلبي يقلل من التئام الجروح


كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن التدخين السلبي يمكن أن يقلل من سرعة التئام الجروح.

ويرجع العلماء السبب وراء ذلك إلى أن الخلايا التي تتعرض للتدخين تجد صعوبة في التحرك صوب المناطق المتضررة.

وقال فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إن الخلايا التي تساعد في تجديد الأنسجة المتضررة تصبح أكثر تماسكا وبالتالي أقل حركة.





التدخين قد يقلل من سرعة الشفاء بعد العمليات الجراحية


كما قال الخبراء البريطانيون إن تأثير التدخين على التئام الجروح معروف جيدا لكنه كان من الصعب تقييم تأثير التدخين السلبي.

ونقلت دورية (BMC) المتخصصة في بيولوجيا الخلايا عن باحثي جامعة كاليفورنيا قولهم إن تأثير التدخين السلبي على الأشخاص مماثل لذلك التأثير الذي يخلفه التدخين على المدخن نفسه.

وأوضح الباحثون أن الخلايا تصبح أكثر تماسا لأن التعرض للتدخين يغير تركيبها الكيميائي.

والى جانب خفض سرعة التئام الجروح فان التدخين قد يتسبب في ظهور ندبات جروح غير طبيعية لدى المدخنين السلبيين، حيث تتركز الخلايا عند حافة الجرح، بحيث تمنعه من الالتئام بشكل سليم.

وقام الباحثون بتمرير دخان سجائر خلال مزرعة من الخلايا لتكوين محلول يحتوي على المكونات الرئيسية للدخان الذي يستنشقه المدخنون السلبيون.

وقاموا بعد ذلك بتخفيف المحلول إلى أن وصل إلى المستويات التي تترسب في أنسجة المدخنين السلبيين.

وعند إضافة المحلول إلى خلايا الأنسجة التي تساعد في التئام الجروح أصبحت أكثر امتدادا كما انفصلت عن بعضها البعض.

وتجري التجارب حاليا على الفئران وتقترح النتائج الأولية أن جروح الذين يتعرضون للتدخين لمدة ستة أشهر تلتئم ببطء.

إصابات

وأوضحت النتائج أن نسبة التئام الجروح عند الفئران التي لم تتعرض للتدخين على مدار سبعة أيام وصلت إلى 95 بالمئة بينما وصلت هذه النسبة عند الفئران التي تعرضت للتدخين إلى 85 بالمئة فقط.

وقال الباحثون: "نأمل أن يؤدي بنا هذا العمل في النهاية إلى إدراك أن التدخين السلبي يمكن أن يحمل خطرا كبيرا".

ومن جهته قال الدكتور ستيورات اينوتش من وحدة أبحاث التئام الجروح في كلية الطب بجامعة ويلز إن أبحاث التدخين السلبي مثيرة للاهتمام لكن يجب التعامل معها بحذر.

وأضاف اينوتش أن أي مادة ضارة، ليس فقط دخان السجائر، سيكون لها أثر على خلايا الأنسجة.

وأشار اينوتش إلى أنه من الصعب ترجمة نتائج الاختبارات التي أجريت على الخلايا إلى نتائج يمكن الاعتماد عليها بالنسبة للبشر.

وأضاف: "هذه الأنسجة شديدة الحساسية بالنسبة لأي تأثير خارجي. فإذا ما لاي مادة خارجية، فإنها ستتوقف عن النمو."

لكنه قال على الرغم من ذلك إن نتائج هذه التجارب والتي تقول إن الجروح لم تلتئم بسبب البطء في حركة الأنسجة الضامة كانت "معقولة".

************************************************** ***********************



التدخين يسبب آفات وراثية



دبي، الامارات العربية ( CNN)-- ثمة إجماع على ان للتدخين تاثيرات سلبية على الأم وجنينها.





فقد أظهرت دراسة جديدة أن تدخين التبغ قد يتسبب في حدوث أذية للجنين خلال تطور نموه، وهذا كله قد يزيد من احتمالات الاصابة بالسرطان في عمر الطفولة والمراهقة، علاوة على تأثيراته السلبية على صحة الأم أثناء وبعد فترة الحمل.

هذه النتيجة توصلت إليها أول دراسة تجرى على الخلايا الجينية وتأثيرها لدى نساء حوامل مدخنات سواء قبل او أثناء الحمل، والتي نشرت في عدد مارس/ آذار من مجلة American Medical Association.

الخبراء قاموا بمقارنة عدد الشذوذات الوراثية في الخلايا الجينية، والتي تم أخذها من السائل الامنيوسي ( السائل المحيط بالجنين اثناء فترة الحمل ) لدى نساء حوامل مدخنات، مع غيرها لدى الحوامل غير المدخنات.

وأظهرت النتائج أن تلك الشذوذات تزداد احتمالات حدوثها بنسبة ثلاث مرات ونصف عند الحوامل المدخنات .

كما ذكر الخبراء أن هناك أجزاء محددة من الكروموزومات كانت أكثر تأثرا بمادة التبغ، وقد ظهر هذا في حدوث سرطان الدم، مما قد يفسر الصلة بين التدخين أثناء الحمل وحدوث ما يسمى بـ "ابيضاض الدم" (سرطان الدم) لدى الاطفال.

وحسب ما ذكره الدكتور ديفيد ديمارنيني، من الوكالة البيئية العالمية المشارك في الدراسة " مثل هذه النتائج في حال تم تبنيها سوف تقدم دليلا مباشرا وقاطعا على تأثير التبغ على المورثات، مما قد يساعد على التنبؤ بالمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الطفل على المدى البعيد والمولود لأم مدخنة."

وكانت دراسات سابقة قد اظهرت احتمالات تخرب الـ DNA بسبب التدخين خلال الحمل، ولكن بالاستناد إلى دليل غير مباشر.


************************************************** *********************


التدخين يقتل شخصا كلّ 6 ثوان



جنيف، سويسرا(CNN)--قالت منظمة الصحة العالمية إنّ التدخين يقتل شخصا في مكان ما من العالم كلّ ستّ ثوان ونصف الثانية.


واحتفل العالم الاثنين باليوم العالمي من دون تدخين الذي أقرّت إحياءه كلّ عام المنظمة الدولية.





المنظمة تحذّر من آثار كارثية لآفة التدخين


ونقلت أسوشيتد برس عن المدير العام للمنظمة لي جونغ ووك قوله "إنّ الوفيات بسبب التدخين تحدث خاصة في الدول النامية كما أنّه يعمّق من أزمتها الصحية ولا سيما الفقر."

وأضاف "إن العالم لا يمكن أن يقبل بخسائر بشرية واقتصادية يمكن تفاديها بسهولة."

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ التدخين يقتل 4.9 مليون شخص كلّ عام وهو رقم من المنتظر أن يتضاعف في غضون العقدين القادمين.

وحذّر المدير العام للمنظمة من أنّ "التدخين يكثر كلّما قلّت ظروف المعيشة الكريمة."

وتقدّر المنظمة عدد المدخنين في أفق عام 2025 بنحو 1.7 مليار شخص عبر مختلف أنحاء العالم، مقابل 1.3 مليار الآن.

كما حذّرت المنظمة من أنّ للتدخين آثارا سلبية على اقتصاديات الدول النامية من حيث الخسائر البشرية التي يسببها وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتزايد العجز التجاري باعتبار موجات الاستيراد المرتفعة للسجائر، فضلا عن انتشار القرصنة التجارية وعصابات تهريب هذه المواد.

وقدّرت المنظمة نسبة تكاليف العلاج والوقاية من أمراض التدخين في دولة مثل مصر بنحو نصف مليار دولار سنويا.

************************************************** *******************


عادة التدخين مميتة ولو قل عدد السجائر



قال باحثون نرويجيون ان عادة التدخين مميتة ولو اقتصرت على واحدة الى اربع سجائر يوميا، اذ تضاعف خطر الاصابة بمرض قلبي بثلاثة اضعاف.

ويظهر من الدراسة التي نشرت في مجلة "توباكو كنترول (احتواء التبغ)" ان تأثير التدخين على صحة النساء أشد منه على الذكور.


يحذر الاطباء من خطر التدخين مهما كان عدد السجائر

وقد تابع الفريق الطبي الحالة الصحية ونسبة الوفيات عند حوالي 43 ألف شخص من منتصف السبعينيات الى 2002.


سرطان

وخطر الامراض القلبية الذي يتعرض له مدخنو سيجارة الى 4 يوميا يضاهي 3 اضعاف الخطر على غير المدخنين.

ويزيد احتمال الاصابة بسرطان الرئة خمس مرات عند النساء حتى ولو دخن اربع سجائر او اقل يوميا، بالمقارنة مع 3 اضعاف الاحتمال بالنسبة للرجال.

وجاء في نتائج الدراسة ايضا ان نسبة الوفيات عند المدخنين الذين يدخنون عددا قليلا من السجائر اكبر بمرة ونصف منها عند غير المدخنين.

كما اتضح ان نسب الوفيات باسباب مختلفة ازدادت بزيادة عدد السجائر المستهلكة.

ويقول الباحثون انهم لم يتوصلوا الى التأثير الذي قد يكون لبضعة سجائر متفرقة، كبضعة منها كل ليلة سبت مثلا.

ويختم الفريق الباحث بأنه ليس هناك تدخين آمن، اي ان الشخص مهما نقص عدد سجائره اليومية، يبقى معرضا للخطر.

************************************************** *******************


المدخنون بوجوه متجعدة أكثر عرضة لخطر التدخين





يريد العلماء معرفة لماذا يصاب قسم من المدخين بأمراض الرئة المزمنة وليس كلهم

تشير دراسة جديدة إلى أن المدخنين في منتصف العمر ممن تعلو وجوههم تجاعيد عميقة هم عرضة لمخاطر أمراض الرئة أكثر بخمس مرات من المدخنين الذين ليست لديهم تلك التجاعيد.

وحسب الدراسة التي أجراها فريق العلماء البريطانيين على 149 شخصا هناك علاقة بين المجموعة من المدخنين ممن لديهم تجاعيد في الوجه وأعراض تعرف باسم "داء الرئة المعيق المزمن."

وتشير الدراسة إلى أن المورثات الموجودة عند الإنسان ربما تجعله أكثر عرضة للتجاعيد ولـ"داء الرئة المعيق المزمن"، وبالتالي فإن التجاعيد الوجهية قد تكون دليلا على الإصابة بداء الرئة المذكور.

وعارض "داء الرئة المعيق المزمن" يعتبر مظلة تشمل تحتها عددا من الأمراض الرئوية المزمنة المتطورة مثل انتفاخ الرئة والتهاب القصبات الرئوية، التي تعيق المجاري الهوائية وتحد من حركة الأوكسجين في البدن.

يذكر أن أكثر من مليون شخص في بريطانيا مصابون بهذه الأعراض لكن كثيرين منهم لا يعرفون بذلك.

وتعتقد "منظمة الصحة العالمية" أن داء الرئة المزمن المعيق سوف يكون ثالث الأمراض المسببة للوفاة في العالم بحلول عام 2020.

علامة تحذير

وكما هو معروف فإن التدخين يعتبر من أسباب ترهل الجلد وتقدمه المبكر في السن.

كما يعتقد أن التدخين يسبب الكثير من أمراض الرئة، لكن لا ينطبق ذلك على المدخنين كافة، مما يحمل العلماء على الاعتقاد بوجود سبب يجعل بعض المدخنين أكثر عرضة للخطر من أقرانهم.

ويعتقد الدكتور "بيبين باتل" من "قسم طب الرئة" في "مستشفى إكستير وديفون الملكي" والذي أشرف على البحث أن التجاعيد الوجهية يمكن أن تكون علامة على ارتفاع نسبة إمكانية تعرض شخص لأمراض الرئة المزمنة.

وعلق الناطق باسم "الجمعية البريطانية لمعالجة أمراض الجلد" البروفسور "كريس غريفيث" على نتائج الدراسة بالقول:" نعلم أن العلاقة موثقة بشكل جيد بين التدخين وتجاعيد الجلد، كما أن التهاب قصبات الرئة المزمن مرتبط بفقدان الرئة لمرونتها، وهو ما يوازي تجعد الجلد، وعلى هذا سيكون من المثير للاهتمام الاعتقاد أن آليات متشابهة تحدد الإصابة بالتجاعيد الناجمة عن التعرض للشمس وكذلك وجود التهاب القصبات الهوائية."

ويقول الدكتور "ريتشارد راسل" من "الجمعية البريطانية للأمراض الصدرية" إن التشخيص المبكر مهم لعلاج أمراض الرئة المزمنة، وإنه يشجع المدخنين والأطباء والممرضات على التنبه للتجاعيد العميقة التي تظهر مبكرا، فضلا عن التنبه لأعراض "داء الرئة المعيق المزمن"، مثل سعال المدخنين المتكرر، وانقطاع النفَس.

وفى النهايه ....أدعو الله من اعماق قلبى ان يعين المسلمين على التخلص من هذه العاده المدمره .......فارس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدخين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التدخين
» الوحدة أسوأ من مخاطر التدخين!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (الــــعالـــــــــم الـعــــــام) `·.¸¸.·¯`··._.· :: الصحة-
انتقل الى: