حركة أمل
عزيزي الزائر السياسة من واقع الإسلام 420606 / عزيزتي الزائرة السياسة من واقع الإسلام 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


السياسة من واقع الإسلام 179787

وشكرا

السياسة من واقع الإسلام 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر السياسة من واقع الإسلام 420606 / عزيزتي الزائرة السياسة من واقع الإسلام 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


السياسة من واقع الإسلام 179787

وشكرا

السياسة من واقع الإسلام 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 السياسة من واقع الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر الكرار
حركي مميز



الاعلام : السياسة من واقع الإسلام Lebano10 ذكر عدد المساهمات : 826
نقاط : 1476
تاريخ التسجيل : 03/01/2011

السياسة من واقع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: السياسة من واقع الإسلام   السياسة من واقع الإسلام I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، صريخ المستصرخين، موضع حاجات الطالبين، معتمد المؤمنين.
الحمد لله الذي يؤمن الخائفين، وينجّي الصالحين، ويرفع المستضعفين، ويضع المستكبرين، ويُهلك ملوكاً ويستخلف آخرين.
وأفضل صلوات الله، وأحسنها، وأجملها، وأكملها، وأزكاها، وأنماها، وأطيبها، وأطهرها، وأسناها على عبده، ورسوله، وأمينه، وصفيّه، وحبيبه، وخيرته من خلقه، وحافظ سرّه، ومبلّغ رسالاته، نبيّه الأعظم محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، أصول الكرم، وقادة الأمم، وأولياء النِعَم، وعناصر الأبرار، ودعائم الأخيار، وساسة العباد، وأركان البلاد، وأبواب الإيمان، وأمناء الرحمن، وسلالة النبيين، وصفوة المرسلين، وعترة خيرة ربّ العالمين.
وبعد ...
إنّ القائد المسلم الذي يمارس الإرشاد والتوجيه وسوق العباد نحو عبادة الخالق وحده، يجب أن يلتزم بشروط، في مقدمتها منح الحرية للناس بجميع أشكالها.
كما أن السياسة مهمة دينية لا تأتي من باب التفضل أو الإحسان الذي يمكن للسلطة أن تمارسه بحسب أهواء أربابها، وإنما هي واجب يقع على عاتق أي إنسان يتصدى لمهمة تبليغ رسالات الله إلى الناس.
في الكتاب الذي بين يديك ـ عزيزنا القارئ ـ يسلّط المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الضوء على الفارق الرئيسي بين السياسة من واقع الإسلام، والسياسة من الواقع الآخر، فيتأكد الاختلاف في دائرة الشمولية والهدف والوسائل.
ففي السياسة من واقع الإسلام لا يوجد شيء اسمه قيم مثالية وواقع، بل هناك ترابط وثيق بين هذه القيم والواقع، كما أن البحث النظري، حتى وإن خاض في سجالات نظرية، فإنه يرنو من خلال السجالات إلى الواقع؛ فالبحث النظري لا يهدف إلى البحث عن قواعد نظرية مجردة بقدر ما يهدف إلى التوصل إلى سبل تحقيق الرفاه الاجتماعي وحماية الإنسان من جميع أشكال التعسف.
من هو السياسي

على هذا نلاحظ أن السياسة من واقع الإسلام تتقدم بصورة ثابتة لترسم كل معالم الواقع السياسي؛ فهي لا تفترض إمكانية مفتوحة لأن يكون كل من هبّ ودبّ سياسياً بالمعنى الإسلامي؛ ولهذا جاءت الأحاديث لتؤكد هذه الصفة لطبقة خاصة من الناس ألا وهم الرسول وأهل بيته عليهم السلام ، وهذه القضية ليست مجرد استنتاج بل هي قضية مؤكدة من خلال مجموعة من النصوص، سلط سماحة السيد الضوء عليها كما يلي:
في الشريعة نصوص كثيرة جداً، تدل على أن السياسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، بل الأصح في التعبير أن نقول إن الإسلام والسياسة لفظان لمفهوم واحد؛ فالسياسة هي الإسلام، والإسلام هو السياسة بمعناها الصحيح العام، ومنها:
جاء في الحديث الشريف في وصف الأئمة عليهم السلام : «أنتم ساسة العباد».
وجاء في حديث آخر: «ثم فوض إلى النبي صلی الله عليه و آله أمر الدين والأمة ليسوس عباده» .
ويترتب على كل ما تقدّم أن يصار إلى نفي هذه الصفة عن سوى الرسول وأهل بيته عليهم السلام ، أو من تعلّم منهم وامتلك الأهلية؛ ولذا فإن إيراد عدد من النصوص في هذا المجال سيكون تأكيداً لهذا الأمر، ومن ذلك ما كتبه الإمام عليّ عليه السلام إلى معاوية بقوله: «ومتى كنتم يا معاوية ساسة الرعية وولاة أمر الأمة» .
هذه الحقيقة التي أثبتها السيد خطرة حقاً؛ فهنا لا تكون السياسة قضية قابلة للإهمال والتجاوز، بل إن وجود المجتمع ورخاءه وبقاءه يعتمد عليها، كما أن عملية اختيار الساسة تنطوي على الأهمية نفسها؛ إذ إن هذه الكيفية الخاصة من الممارسة السياسية لا يمكن أن يؤديها إلاّ نوع خاص من البشر من ذوي الأهلية الأخلاقية العالية.
وقد شرح سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله في هذا الكتاب كل هذه المعالم بصورة عالية من الوضوح والدقة بنحو يجعل من النظام الإسلامي طموحاً إنسانياً تتوق له النفوس المتعبة التي لم تجد في جميع فترات تأريخها من يجسده بهذه الصورة الراقية التي لم تترك أي تفصيل من تفاصيل الحياة الإنسانية إلا وقدّمت له حلاً راقياً لا يرفضه أي إنسان، إلا إذا كان قد جهل أبعاده؛ فجميع أبناء البشر محترمون مهما تعددت آراؤهم السياسية أو أديانهم وألوانهم، وجميعهم محترمة حقوقهم، والسلطة ليست أداة قمع بقدر ما هي أداة لتنظيم وتيسير الحياة، لمنحها انسيابيتها الفطرية، والهدف الأول هو منع التقاطع بين المصالح والأفكار والآراء دون قهر أو قمع أو إرهاب.
إن القاعدة الأساسية التي أكدها سماحة السيد دام ظله في العلاقة بين الحاكم والمحكوم هي السلم واللاعنف، ومنها ننطلق إلى كافة تفاصيل الحياة السياسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياسة من واقع الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام والديمقراطية
» الطلاق في الإسلام
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام
» محاضرة لسماحة السيد موسى الصدر بعنوان: الإسلام والثقافة
» لأنه الاستاذ حين يتكلم .... وعندما يتكلم الاستاذ المعلم يصمت التلامذة وغلمان السياسة وينصتون علهم يتعلمون .. لأنه نبيه الكلام .. لأن كلامه من مدرسة سيد الكلام الامام السيد موسى الصدر.. ولأن كلماته تشع بنور الحقيقة , وتسطع بالثوابت الصادقة و العادلة .. و ل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (الــــعالـــــــــم الـعــــــام) `·.¸¸.·¯`··._.· :: المواضيع العامة-
انتقل الى: