حركة أمل
عزيزي الزائر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 420606 / عزيزتي الزائرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 179787

وشكرا

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 420606 / عزيزتي الزائرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 179787

وشكرا

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Empty
مُساهمةموضوع: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه   مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 6:45 am

مفكرة الإسلام:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].







أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.







أيها المسلمون: حديث اليوم نعيش فيه مع الرسول القدوة، مع النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم؛ لنعرف شأنه وهديه، وأحواله صلوات الله وسلامه عليه في مختلف نواحي الحياة وجوانبها، يدفعنا إلى ذلك أمر ربنا تبارك وتعالى وتوجيهه لنا بقوله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21] فقد كان عليه الصلاة والسلام قدوة مثلى وأسوة حسنة لمن حوله، ولا يزال هكذا قدوة لأتباعه إلى يوم الدين. فهو بيننا بسنته وهديه صلى الله عليه وسلم: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} [الحجرات: 7] نعم لو تركنا صلى الله عليه وسلم لهوانا وما تطلبه نفوسنا لوقعنا في الضرر والشدة والضيق، ولكنه صلى الله عليه وسلم وهو الرءوف الرحيم بأمته حال بيننا وبين كل ما فيه فسادنا أو مضرتنا..







{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:128].. فقد بين لنا صلى الله عليه وسلم كل شيء، وترك لنا سيرة عطرة ومنهجًا كريمًا يظهر فيه رأفته صلى الله عليه وسلم بأمته ورحمته بها وحرصه عليها، ويظهر فيه يسر الإسلام وعظمته، والذي يطالع سيرته صلى الله عليه وسلم في مختلف أمور حياته يجد فيها سمة بارزة هي من طبيعة هذا الدين ألا وهي اليسر وعدم التكلف، وكان ذلك ظاهرًا في جميع شئونه صلى الله عليه وسلم. وكان ذلك هديه الدائم صلى الله عليه وسلم، كما ذكرته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ تقول: (ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس عنه).







وكذلك الشبهات كان أورع الناس عنها، وربما وجد التمرة في بيته ساقطة فيخشى أن يأكلها خشية أن تكون من تمر الصدقة، فاختياره صلى الله عليه وسلم للأيسر ليس معناه الوقوع في الشبهات أو التساهل في الحرام، وإنما هو اختيار الأيسر في الأمور المباحة في مأكله وملبسه وبيته ومعاملته للناس. وفي الأخذ بالرخص التي شرعها الله للأمة كالرخص التي شرعها الله للمسافر والمريض، وكالمسح على الخفين ونحو ذلك، فإنك تجد البعض يتكلف في طعامه وشرابه وأثاث بيته ومعاملة إخوانه.. وغير ذلك ويعقد الأمور على نفسه، فإذا ما انتقل إلى الأمور الشرعية تساهل فيها ووقع في الشبهة ووقع في الحرام، بحجة اختيار الأيسر، فهو يزعم أنه مقتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو على العكس تكلف في موضع التيسير، وتساهل في موضع الورع والتشديد، فهذا متبع لهواه.. وإنما كان اختياره صلى الله عليه وسلم للأيسر إنما هو في الأمور التي اعتاد الناس فيها اليوم اختيار الأكثر تعقيدًا والأشد تكلفًا.







ومن المناسب هنا أن نذكر طرفًا من سيرته صلى الله عليه وسلم ليتبين لنا هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك ويسره في حياته كلها الدينية والدنيوية، فإذا نظرنا مثلاً إلى هديه صلى الله عليه وسلم في غسله ووضوئه لوجدنا أنه كان يكفيه في الوضوء المد من الماء، أي ملء الكفين، ويكفيه في الغسل الصاع أي ملء الكفين أربع مرات، وربما اغتسل وبعض أزواجه تستره بثوب وربما اغتسل هو وزوجه من إناء واحد يقول لها: دعي لي، وتقول له: دع لي.. وكان إذا فقد الماء فيما يقرب حوله تيمم، ولا يتكلف البعد الشاق، وتيمم صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة من جدار، وكان وربما يقضي حاجته في الفضاء فيتوارى ويأخذ معه ماء وربما أخذ معه ثلاثة أحجار يستجمر بها، وكان إذا توضأ وهو لابس خفه لم يتكلف نزعه ولكن يمسح عليه، وربما مسح على عمامته.







(1) وكان في صلاته إذا صلى بأصحابه أخف الناس صلاة في تمام، أي يخفف الصلاة ولكن من غير انتقاص من حقوقها، بينما حين يصلي لنفسه يطيل القيام بين يدي الله ويقول: ((أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا)).. وأتاه بعض أصحابه وهو يصلي فسمع لجوفه أزيزًا كأزيز المرجل من البكاء. وكان يصلي في ليلة فقام ابن عباس فصلى عن يساره، فأداره النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه وصلى به، وفي الحديث أن ابن عباس ذكر شيئًا من تبسطه صلى الله عليه وسلم معه قبيل الصلاة، فقال: (ثم ذهب فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها)، وقرأ عليه ابن مسعود سورة النساء حتى إذا أتى على قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [النساء:41] إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم عيناه تذرفان.







وكان ربما يحمل بعض أولاده وهو يصلي، ويسمع بكاء الصغير فيخفف في صلاته، وتكون الليلة المطيرة الباردة فيجمع بين المغرب والعشاء، وينادي مؤذنه: (صلوا في رحالكم)، وكان إذا سافر قصر الصلاة، وربما جمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، وكان إذا صام عجَّل الفطر وأخَّر السحور ولا يتكلف البروز للشمس بل نهى عن ذلك.. وكان يفطر إذا سافر ولا يتحرج من ذلك، وحين حج فوقف موقفه بعرفه، قال: ((وقفت هنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة)) وحين نحر هديه قال: ((نحرت هنا ومنى كلها منحر)) وذلك ليبعد الناس عن تكلف الوقوف أو النحر في البقعة التي وقف فيها أو نحر فيها فيقع بذلك العسر والحرج والتكلف في موضع لا يسمح بذلك، لا سيما مع كثرة الناس.







تلك كلها صور نعرضها وسنعرض غيرها إن شاء الله تعالى الجامع بينها ما فيها من بيان لأحواله صلى الله عليه وسلم وهديه وسيره، ولنتخيل كيف كانت حياة النبوة ولنستشعر القرب منه صلى الله عليه وسلم والارتباط به أكثر وأكثر ولنحاول الاقتداء به في هديه الكريم الحسن...







ومن أهم أحواله صلى الله عليه وسلم حين يأتيه الوحي، فكان يثقل جسمه ويسيل عرقه ويعرف أصحابه فيه ذلك، وربما أتاه السائل يسأله عن شيء فينتظر أن يوحى إليه وربما قال له: ((لا أدري حتى أسأل جبريل)).. وكان صلى الله عليه وسلم حليمًا لا يغضب إلا لله، خدمه أنس بن مالك عشر سنين فما قال له يومًا لشيء فعله: لِمَ فعلته؟ ولا لشيء لم يفعله: لِمَ لم تفعله؟ وما غضب منه وما آذاه قط.. فكان لا يغضب إلا لله، وفي الموعظة وإذا غضب لله لا يقوم لغضبه شيء.







وكان إذا غضب تفقأ في وجهه مثل حب الرمان، وإذا سر استنار وجهه كالبدر، أما في الحرب فكان أشجع الناس حتى قال أصحابه: إن كنا لنتقي به إذا اشتد البأس، وكان ربما يسمع صوتًا وهو بالمدينة يخشى منه على المسلمين فيركب فرسه سريعًا يستطلع الأمر، وكان يكثر الدعاء والاستغفار والذكر قبل وأثناء المعركة، وكان إذا انتصر تواضع لربه وذل..







وحين دخل مكة فاتحًا دخل محنيًّا رأسه حتى إنها لتمس دابته، انحناء العبد الشاكر لربه مستغفرًا ومسبحًا، وكان في دعوته لله صبورًا حريصًا على هداية الخلق، يتردد إليهم ويلتمسهم في المواسم والتجمعات، ولا ينتظرهم حتى يأتوه، ويسمع السخرية والاستهزاء ويناله الكثير من الأذى، حتى أن ملك الجبال أتاه يخبره أن الله أرسله إليه ليأمره فليفعل بهم ما يشاء.. وقال له: إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ـ جبلين بمكة ـ ولكن يقول له هذا النبي الرءوف الرحيم: ((لا، ولكن اتركهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئًا)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.







ومن شدة حرصه على قومه وحزنه على ابتعادهم عن الإسلام كاد أن يهلك من الألم والأسى والتعب، حتى قال له ربه: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} أي مهلك نفسك {عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف:6] وقال له: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء:4]..







وكانت الرأفة والرحمة والحنين كل ذلك يفيض من قلبه الكريم في كثير من المواقف، رفعت امرأة إليه صبيًّا أوشك على الموت، فبكى صلى الله عليه وسلم، فقال له بعض أصحابه متعجبًا: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: ((تلك رحمة يجعلها الله في قلوب عباده)).. وقال له الأقرع بن حابس: يا رسول الله إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدًا منهم قط. فقال له: ((أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك))([1]).







وكان في بيته كذلك رءوفًا رحيمًا متواضعًا... وكان يقول: ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)).. وكان في البيت في خدمة أهله، وكان ربما يخدم نفسه صلى الله عليه وسلم ويخيط ثوبه لنفسه، وكان يسمر أحيانًا مع بعض أهله، ويسمع لحديث أزواجه البسيط، مع ما هو فيه من مشاق ومشاغل، وكان إذا أتى نساءه سمى الله وقال: ((اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا))، ويحب الملاعبة والتودد قبل المواقعة، ولكن إذا أراد من الحائض شيئًا أمرها أن تأتزر ثم باشرها، وربما طلع عليه الفجر في رمضان بعد مجامعته لأهله قبل أن يغتسل وهو يريد الصيام فيغتسل ثم يخرج للصلاة.







وإذا أتت العشر الأواخر من رمضان، اعتزل نساءه فلم يأتهن ودخل معتكفه صلى الله عليه وسلم. وكان ربما خرج ما يزيد عن الشهر يغزو بعض الأماكن أو يعسكر بها، ثم يرجع إلى أهله فيقيم أيامًا أو أسابيع قلائل ثم يخرج مرة أخرى، فلا يتكلف اعتزالهن ويترهبن كما لا يتكلف اللصوق بهن في كل حين[2]، وكان صلى الله عليه وسلم يأخذهن بالزهد وعدم التعلق بالدنيا، ولما بدا منهن بعض الميل للتوسع في الدنيا خيرهن صلى الله عليه وسلم: {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً. وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 28، 29] فاخترن كلهن الله ورسوله والدار الآخرة.







وكان عيشهم كفافًا، كان يمر الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين ولا يوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكان عيشهم فيها الأسودين التمر والماء، وكان صلى الله عليه وسلم لا يعيب موجودًا أي من الطعام ولا يتكلف مفقودًا، وربما دخل على أزواجه في أول يومه قبل أن يطعم شيئًا فيسأل: ((هل من طعام؟)) فإن لم يجد قال: ((إني صائم))، وكان إذا اشتهى طعامًا أكله وإلا تركه ولا يعيبه، وكان لا يأكل البصل والثوم ـ ولكن يبيحه لأصحابه ـ لأن جبريل يناجيه بالوحي، وكان أصحابه يسمعون تسبيح الطعام بين أصابعه وهو يأكل صلوات الله وسلامه عليه[3].











وخرج صلى الله عليه وسلم يومًا وقد اشتد به الجوع ولقي أبا بكر وعمر، فذهبوا إلى دار أبي الهيثم بن التيهان، فجاء أبو الهيثم يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم ويعانقه، ثم انطلق فأتاهم برطب وماء فأكلوا وشربوا ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد ورطب طيب وماء بارد)). اللهم ارزقنا شكر نعمك، وارزقنا اليسر في الأمور كلها، والزهد في الدنيا بأسرها والاستعداد للآخرة والعمل لها. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حيدر الكرار
حركي مميز



الاعلام : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Lebano10 ذكر عدد المساهمات : 826
نقاط : 1476
تاريخ التسجيل : 03/01/2011

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه   مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 12:49 am

ماجورة اختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه   مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 8:05 am

شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه في كل شيء حتى الموت وفي يسره وعدم تكلفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نور رسول الله صلى الله عليه وآله
» رضاعه - صلى الله عليه وسلم
» عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
» التربية الإلهية للرسول – صلى الله عليه وسلم
» أيها العالم إنه رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (القـســــــــم الاسٍـــــــلامي) `·.¸¸.·¯`··._.· :: اهل الرسالة والهدايا-
انتقل الى: