فاطمة الزهراء حركي جديد
الاعلام : عدد المساهمات : 67 نقاط : 139 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: حركة أمل أحيت ذكرى مجزرة العباسية الخميس مارس 24, 2011 11:04 pm | |
| أحيت حركة أمل إقليم جبل عامل وأهالي بلدة العباسية الذكرى السنوية للمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في مسجد البلدة في اجتياح عام 1978 وذهب ضحيتها 120 شهيدا، بإحتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس ورئيس المكتب السياسي للحركة الحاج جميل حايك وحشد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وقيادة الاقليم والمناطق الحركية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وأهالي البلدة والجوار. بداية تلا السيد شريف الحسيني آيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني ونشيد حركة أمل وقدم للاحتفال علي ناصر. وتحدث حايك فاستهل كلمته مشيدا بعطاءات بلدة العباسية التي شكلت عنوانا للتضحية والصمود في مسيرة النضال والتمسك بالأرض والحفاظ على الوطن، مشيرا الى أن الكيان الاسرائيلي الغاصب كان وما زال يمثل عنوانا للاجرام المنظم والمدعوم بآلة القتل والبطش من الادارة الامريكية ودول الاستعمار التي زرعته في المنطقة
في اطار مشروع أعد مسبقا لتفتيت العالم العربي وتقسيمه الى دويلات وكيانات طائفية ومذهبية تحكمها أنظمة بوليسية وعصابات تختبئ خلف عنوان الدولة، وقد أوكلت اليها مهمة حماية المشروع الامريكي الصهيوني من خلال قمع الشعوب وسلب ارادتها وثرواتها، مشيرا الى أن ما نشهده اليوم من ثورات في عالمنا العربي هو نتيجة جوع نضالي وجهادي لاستعادة العزة والكرامة والوحدة لهذه الأمة التي بدأت ترسم مستقبلها بنفسها. وحذر من محاولة الأعداء المتربصين احتواء هذه الثورات تحت عناوين التنافس الديمقراطي على الطريقة الاميركية لضرب الديمقراطية الحقيقية التي تطمح اليها الشعوب أو من خلال التمييز بين الثورات، مضيفا: نحن نحترم الثورات في مصر وتونس وليبيا ولسنا حياديين تجاهها نساندها ونقف الى جانبها ولكن أيضاً هناك في البحرين ثورة شعب يريد الاصلاح وتحقيق المواطنية الصحيحة وهي ليست ثورة طائفة كما يحاول بعض الطائفيين أن يصوروها ويتعاطوا معها. واعتبر أن تغليف هذه الثورة بالغلاف الطائفي هي مؤامرة أميركية لخلق فتنة مذهبية في المنطقة بأكملها، داعيا الدول العربية الغارقة بهذا المشروع المشبوه أن تتنبه لهذا المشروع القديم الجديد والهادف الى تعزيز الكيانات الطائفية والمذهبية خدمة لمصلحة الصهاينة في المنطقة. ودان حايك الاعتداء على السفارة اللبنانية في ليبيا، وقال: ليس بغريب على نظام القذافي عميد مشروع التجزئة العربية الذي استكمل أهداف الاجتياح الاسرائيلي عام 78 باخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر إمام الوطن والمقاومة لضرب جذوة هذه المقاومة وكنا أول من حذر ونبه من هذا الطاغية الذي نراه اليوم يستغيث بأسياده الصهاينة ويثير النعرات القبلية ويمعن قتلا وإجراما بحق الشعب الليبي للحفاظ على حكمه. وأضاف حايك: من هنا نتطلع اليوم الى لبنان.نتطلع بعين الامام الصدر الذي نادى بالعدل والعدالة الاجتماعية قبل أن نبحث عن الوطن في مقابر التاريخ والذي نادى بحفظ الجنوب قبل أن تحرق النار كل لبنان والمنطقة. إننا نتطلع الى مشروع قيامة لبنان وطنا نهائيا لكل بنيه وطن لا تحكمه الطائفية لأنها أساس العلة ولأنها تعزز العصبيات وتخلق الفتن والانقسامات، والبديل قيام مجتمع مؤمن رسالي لأن الايمان بالله لا ينفصل عن الايمان بالانسان وكرامة الانسان والحفاظ على حقوقه. واعتبر حايك أننا اليوم أمام فرصة إنقاذ الوطن بعدما سقطت مشاريع الفتن المذهبية التي عمل على تأجيجها الخارج، وإننا ندعو الى الإتزان في الخطاب السياسي والى أن تكون القوى الوطنية في هذه المرحلة بحالة إعداد واستعداد لاطلاق المشروع السياسي الواضح لبناء حكم فاعل وقادر على تلبية حاجات كل اللبنانيين بدءا من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي وتلبية حاجات كل الكفاءات التي هدرت وعطلت من خلال النظام الطائفي الذي حول الادارات الى اقطاعيات صغيرة تدور في فلك الاقطاعيات الكبيرة سواء كانت السياسية أم الادارية أم المالية وكلها كانت على حساب المواطنين ولقمة عيشهم، داعياً الى الاسراع في تشكيل الحكومة والى عدم التلكؤ لأن الناس فقدت ثقتها بالمسؤولين وعلى الحكومة الجديدة استعادة هذه الثقة من خلال رجال أكفاء يقدمون مصلحة الوطن والمواطن على مصالحهم الخاصة مشيراً إلى أن هذه هي رؤية ومشروع الامام الصدر التي يترجمها اليوم دولة الرئيس نبيه بري. وختم حايك داعياً الى الكف عن الخطابات المشحونة التي لا تحمل الا عناوين الضعف من قبل بعض الرموز التي تطلقها مؤكداً أن مسؤولية الجميع اليوم تسستدعي الحفاظ على قوة لبنان التي تتحقق بوجود جيش قوي متماسك مع مقاومة وشعب من أجل حماية الأرض والسيادة والاستقلال، مؤكداً أن الوقت اليوم هو لأن يتفرغ الجميع لتأمين حاجات الناس ورفع الحرمان والقهر والاعباء عن كاهلهم لأن الحرمان والعدوان وجهان لعملة واحدة. | |
|