هو من أهم أعياد أهل البيت ع وهو فرحة الزهراء بمقتل عدوّ الله وقاتلها عمر بن الخطاب لعنه الله
فضائل هذا اليوم:
.
.
قال الإمام العسكري ع :...و أي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول و لقد حدثني أبي ع أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله ص قال حذيفة رأيت أمير المؤمنين ع و ولديه ع يأكلون مع رسول الله ص و هو يتبسم في وجوههم و يقول لولديه الحسن و الحسين ع :
كلا هنيئا لكما بركة هذا اليوم و سعادته فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه و عدو جدكما
و إنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما و محبيكما
و اليوم الذي يصدق فيه قول الله جل جلاله فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
و اليوم الذي نسف فيه فرعون أهل البيت و ظالمهم و غاصبهم حقهم
و اليوم الذي يقدم الله إلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً
.............. وقال النبي ص : ... أخبرني ربّي عزّ وجل
يا محمد إني قد جعلت ذلك اليوم يوم عيد لك و لأهل بيتك و لمن يتبعهم من المؤمنين و شيعتهم و آليت على نفسي بعزتي و جلالي و علوي في مكاني لأحبون من يعيد في ذلك اليوم محتسبا في ثواب الحافين و لأشفعنه في ذوي رحمه و لأزيدن في ماله إن وسع على نفسه و عياله و لأعتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم آلافا من شيعتكم و محبيكم و مواليكم و لأجعلن سعيهم مشكورا و ذنبهم مغفورا و عملهم مقبولا