ياصاحب القبة البيضاء ( أبو عبد الله الحسين بن حجاج )
ياصاحب القبة البيضاء في النجف من زارقبرك واستشفى لديك شٌفي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلكٌمٌ تحظون بالأجر والإقبال والزٌلَف
زوروا لمن تٌسمعٌ النجوى لديه فمن بزرة بالقبر ملهوفاً لديه كفي
اذا وصلت فأحرم قبل تدخلهٌ ملبيا واسعَ سعياً حولهٌ وطٌفِ
حتى اذاٌ طفتَ سبعاً حول قبته تأمل الباب تلقا وجهَه فقف
وقل سلامٌ َ من الله السلام على أهل السلام وأهل العلم والشرف
اني أتيتك يا مولاي من بلدي مستمسكا من حبال الحق بالطرف
راجً بأنك يا مولاي تشفع لي وتسقني من رحيقٍ شافي اللهف
لأنك العروة الوثقى فمن علقت بها يداه فلن يشقى ولم يخف
وان أسماوٌك الحسنى اذا تليت على مريض شفي من سقمه الدنف
لأن شأنك شأنٌ غير منتقص وان نورك نورٌَ غير منكسف
وانك الآية الكبرى التي ظهرت للعارفين بأنواع من الطرف
هذي ملائكة الرحمن دائمةٌَ يهبطن نحوك بالألطاف والتحف
كان النبي إذا استكفاك معضِلة من الأمور وقد أعيت لديه كفي
وقصة الطائرالمشوي عن أَنَس تخبربمانصه المختار من شرف
والحب والقضب والزيتون حين أًتوا تكرماًمن اله العرش ذي اللطٌفٌِ
موارد الحتف إن أمكنت سوف ترى توسلي بالإمام الحجة الخلف
القائم العلم المهدي ناصرنا وجاعل الشرك في ذل من التلف
من يملأالأرض عدلا بعدما ملئت جوراويقمع أهل الزيغ والحيف
سقى البقيع وطوساوالطفوف وسا مراوبغداد والمدفونون في النجف
خذها إليك أمير المؤمنين بلا عيب يشين قوافيها ولا تخف
من القوافي التي لورامهاخلف صفعت بالمانع الجاري قفاخلف
بحب حيدرة الكرار مفتخري به شرفت وهذا منتهى شرفي