أكد باحثون ان العقاقير التي يستخدمها الأطباء حاليا لعلاج الاصابة بفيروس مرض الأيدز يمكن ان تؤدي مفعولها في منع انتقال الفيروس أيضا.
__________________________________________________________
أظهر اختبار عشوائي شمل اكثر من 1700 زوج غير مثلي أحدهما يحمل فيروس الأيدز والآخر سالم منه ان المصابين الذين تناولوا الدواء المضاد للفيروس في وقت مبكر قللوا خطر نقل الفيروس الى الشريك الآخر بنسبة 96 في المئة مقارنة مع اولئك الذين لم يخضعوا للعلاج على الفور.
وتأتي هذه النتائج بعد فترة قصيرة على تجربة أخرى توصلت الى أدلة تؤكد ان استخدام الأدوية المضادة للفيروس يمكن ان تكون اجراء وقائيا شديد الفاعلية. وشملت التجربة نحو 2500 رجل غير مصابين بفيروس الأيدز في ستة بلدان حيث يواجهون درجة عالية من خطر الاصابة بالفيروس. وهبط احتمال الاصابة لدى اولئك الذين تناولوا حبة مضادة لفيروس الأيدز اسمها تروفادا Truvada ما بين 44 و73 في المئة حسب التزامهم بتناول الدواء خلال فترة المتابعة التي امتدت ثلاث سنوات بالمقارنة مع آخرين تناولوا عقاقير وهمية.
وتسند كل هذه النتائج جدوى استراتيجية "العلاج كوقاية" التي يعتقد علماء مختصون بمرض الأيدز انها يمكن ان تعطل انتشار فيروس الأيدز والمرض نفسه إذا طُبقت على نطاق واسع.
وأُجريت الدراسة الجديدة في 13 بلدا بينها بوتسوانا والبرازيل والهند وكينيا وملاوي وجنوب افريقيا وتايلاند والولايات المتحدة. وشملت في الغالب ازواجا غير مثليين.