أسف رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع «لأن لبنان ينعم بهكذا حكومة لا تُمثل أي شيء، فهي حكومة تمثل كلّ شيء الا لبنان الذي نعرفه وستعيدنا الى ما قبل ثورة الأرز في العام 2005 لذا سنعمل بكلّ ما أوتينا من قوة وبالوسائل الديمقراطية المشروعة التي يسمح بها القانون لإسقاطها»، واصفاً إياها بـ«حكومة Anti لبنان وحكومة Anti عرب» أي « حكومة Anti حداثة وAnti تطور و Anti تجدد»!
وقال جعجع، خلال عشاء للجالية اللبـنانية في أبو ظبي في أوتيل الانتركونتيننتال، «لا تربطنا إلا المودة والاحترام بشخـص رئيــس الحكومة نجيب ميقاتي، ولكن عندما يقولون «حكومة الرئيس ميقاتي» فيا ليتها كانت كذلك لأنها فعلياً حكومة الآخرين».
ورأى ان «الحكومة شئنا أم أبينا هي حكومة سوريا و«حزب الله»، فكيف في خضم كلّ ما يحصل في سوريا وجد الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من ساعة من الوقت لاستقبال الأمير طلال ارسلان من أجل تلطيف موقفه من هذه الحكومة؟».
من جهة أخرى، رأى «حزب الوطنيين الأحرار» أن الانقلاب مستمر وان هناك خضوعا للدويلة من قبل القيمين الجدد على المؤسسات»، داعيا الى معارضة قوية تفضح مخططات الحكومة وتخنقها في مهدها.