هل كان النبى يباشر نساءه فى المحيض !!! فأسألوا البخاري.؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل كان النبى يباشر نساءه فى المحيض!!!

والإجابة التى ننتظرها منك عزيزى القارئ هى أعوذ بالله حاشاه من ها الفعل.. ونحن معك فى هذا. ونعتذر عن إيراد العنوان بهذا الشكل.. ولكن لا نجد عنواناً آخر للموضوع.

والذى نؤمن به جميعاً أن النبي كان صفوة خلق الله ومن أرقاهم ذوقاً وأسماهم خلقاً ومن كان على هذا المستوى لا ننتظر منه هذا خصوصاً وأن الله تعالى قال له
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) [البقرة/222]

لم يقل رب العزة (فاعتزلوهن) فقط وإنما قال أيضاً(ولا تقربوهن) أي زيادة فى التأكيد والتحذير. ونحن نؤمن بأن النبي (صلى الله عليه وآله) طبق هذا السنة، فالسنة الحقيقية للنبي هى فى تطبيق القرآن، والله تعالى ﴿يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾ ونبي الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من أئمة المتطهرين فى كل عصر..

هذا ما نؤمن به ولكنك حين تقرأ باب الحيض فى صحيح البخاري تتفاجأ بروايات غريبة تحت عنوان غريب هو

"باب مباشرة الحائض"

عجباً من البخاري ومن صحيحة وعجباً ممن يؤمن بصحة هذا الكتاب!!!انقل لكم الحديث بالكامل ونترك الحكم للقارىء العزيز
5 - باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ . ( 113 )
صحيح البخارى - (ج 2 / ص 27)
302 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ - هُوَ الشَّيْبَانِىُّ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُبَاشِرَهَا ، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِى فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا . قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إِرْبَهُ . تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ . طرفاه 300 ، 2030 - تحفة 16008 - 83/1
__________
معانى بعض الكلمات :
الإرب : الحاجة

هل يعقل أن يصدر هذا الفعل من سيد البشر حاشاه من هذة الأفعال

لاحول ولا قوة الى بالله العلي العظيم