تواجه البرازيل الموقف نفسه الذي واجهته قبل اربع سنوات في كأس امريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا امريكا) إذ ستواجه الاكوادور في مباراة أخيرة حاسمة في دور المجموعات لتحافظ على فرصتها في احراز اللقب للمرة الثانية على التوالي.
ويلتقي منتخب البرازيل مع الاكوادور في قرطبة (في الساعة 0045 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) وهو يحتاج للفوز ليضمن البقاء في البطولة. وتتساوى البرازيل في المركز الثاني مع باراجواي التي تواجه فنزويلا صاحبة الصدارة والمتقدمة بفارق نقطتين.
وقبل اربع سنوات في فنزويلا بدأت البرازيل البطولة بشكل سيء مماثل وخسرت امام المكسيك قبل ان تستعيد توازنها بالفوز على تشيلي.
ووضع الفوز 1-صفر على الاكوادور بهدف من روبينيو - وهو واحد من قليلين من هذا الفريق موجودين في التشكيلة الحالية - المنتخب البرازيلي في المركز الثاني بالمجموعة.
والفوز بصدارة المجموعة الثانية سيعيد البرازيل الى لابلاتا التي شهدت تعادلها بدون أهداف مع فنزويلا في مباراتها الافتتاحية بينما احتلال المركز الثاني سيؤدي بها الى ميندوزا ولا يزال بوسعها أيضا التأهل ضمن افضل فريقين يحتلان المركز الثالث.
وبعيدا عن المكان الذي سيذهب اليه البرازيليون فانهم سيفعلون ذلك وبعض الكلمات القاسية من القائد لوسيو تتردد في أذانهم أملا في أن تؤدي بهم الى التركيز في المهمة التي تنتظرهم.
وأكد لوسيو الفائز بكأس العالم 2002 يوم الاثنين ان البرازيل في حاجة لمزيد من الالتزام وتوجهت تعليقاته بلا شك الى العديد من اللاعبين الشبان الذين يخوضون مبارياتهم الرسمية الاولى مع منتخب بلادهم.
وقال لوسيو للصحفيين "اسم البرازيل الموجود على القميص من الأمام أهم من اسم (اللاعب) الموجود في الخلف."
وكان من الممكن ان تكون البرازيل في وضع أسوأ لكن هدفا من المهاجم البديل فريد صنعه لاعب الوسط الشاب باولو هنريك جانسو منحها التعادل 2-2 مع باراجواي.
وافتتح جيدسون الذي تم تفضيله على روبينيو في وسط الملعب بجوار جانسو التسجيل ضد باراجواي لكن المدرب مانو منيزيس لم يذكر إن كان سيبقي عليه في مباراة الاكوادور.
وفي الوقت نفسه تبدو فنزويلا التي تطور اداؤها كثيرا في طريقها لبلوغ دور الثمانية للمرة الثانية بعد ان فعلت ذلك على أرضها في 2007.