حركة أمل
عزيزي الزائر الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 420606 / عزيزتي الزائرة الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 179787

وشكرا

الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 420606 / عزيزتي الزائرة الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 179787

وشكرا

الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) 53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أفواج النبيه الامين
حركي جديد



الاعلام : الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) Lebano10 ذكر عدد المساهمات : 115
نقاط : 329
تاريخ التسجيل : 23/05/2011

الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) Empty
مُساهمةموضوع: الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع)   الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع) I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 4:32 pm

الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع)
لقد تربت السيدة زينب (ع) في بيت الإيمان والطهر والعلم والشجاعة، وانطبعت هذه الصفات في شخصيتها حتى أصبحت صفات فطرية لا تنفك عن ذاتها، فقد روى التاريخ أنه كان لها في الكوفة أثناء خلافة أبيها مجلس خاص تزدحم عليها فيه النساء المسلمات يتعلمن فيه على يديها تفسير القرآن وأحكام الإسلام، ويكفي لمعرفة مكانتها العلمية أن ابن عباس حبر الأمة كان يسألها عن بعض المسائل ويعتز بالرواية عنها، ويقول: (حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي)، كما كانت ترد على الأسئلة التي تأتي إلى الإمام زين العابدين(ع) أثناء مرضه وقد قال عنها بأنها (عالمة غير معلمة).

وهذا العلم إنما هو مصداق من مصاديق الإيمان ودرجة من درجاته وقد اشتهرت السيدة بأنها كانت من عابدات زمانها، وليس ذلك غريبا عن أهل بيت النبوة. أما الصبر والشجاعة فلا تحتاج إلى دليل لتأكيد ذلك فقد تكاثرت على هذه السيدة الصابرة النوائب والفجائع منذ عايشت الأحداث الجسام التي ألمت بالبيت العلوي بظلم أبيها واغتصاب الخلافة منه، وإقصائه عن قيادة المجتمع والدولة الإسلامية، التي شارك في صنعها وبنائها بجهاده وصبره ومؤازرته لابن عمه (ص)، كما شاهدت مقتل أبيها علي(ع) وتكالب الأعداء عليه ومقتل أخيها الحسن(ع) على يد معاوية الذي دس له السم بعدما تمكن من إقصائه عن سدة الخلافة.

وأخيرا جاءت ملحمة الحسين(ع) ومأساة كربلاء وهي من أقسى ما تجرعنه هذه الصابرة من محن ومصائب، فلو ابتلي بها أي إنسان : (لأوهنت قواه، ولاستسلم للضعف النفسي، وما تمكن من مقاومة الأحداث ولكنها (ع) صمدت أمام ذلك البلاء العارم، وقاومت تلك الأهوال بنفس آمنة مطمئنة راضية بقضاء الله صابرة على بلائه فكانت ممن خاطبتهم الآية القرآنية الكريمة التي يقول فيها ربنا سبحانه وتعالىوبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) (سورة البقرة 155-157).

أما الشجاعة فمواقفها في كربلاء وكذلك مواجهتها للطاغية من المواقف النادرة الشجاعة الفريدة في تاريخ الإنسانية، وليس فقط في تاريخ الإسلام، فمن يجرؤ على مواجهة طاغية في قصره وبين جنوده ويفضح ظلمه أمام الملأ؟ مما جعله يخاف من أمره، ويأمر بإبعاد هذه السيدة الفاضلة عن بلاد الشام كي لا يعلم الشاميون حقيقة ما وقع في كربلاء ومن قُتل فيها ومن تكون السيدة زينب.

وجملة القول في سيرة عقيلة بني هاشم وبطلة كربلاء أنها من قلائل النساء عبر التاريخ ممن أحرزن صفات الكمال والسمو الروحي وممن تحلين بجميع الفضائل التي تجعل العظيم عظيما، وليس ذلك كثيرا على من ورثت خصائص جدها رسول الله(ص) وأبيها الإمام علي وأمها الزهراء وأخويها الحسن والحسين (ع)، وتمثلت أخلاقهم، وتغذت من منابع الوحي وعاشت للحقيقة ودافعت عنها بكل ما أوتيت من قوة وصبر وإيمان، حتى أصبحت بحق مثالا يقتدى به ونموذجا فريدا للمرأة المسلمة في تاريخ الإسلام، ودليلا آخر على عظمة هذا الدين الرباني القادر عبر منهج أهل البيت(ع) على صناعة رجال ونساء يفيدون التاريخ ويتركون بصماتهم واضحة عليه، كل ذلك في سبيل الدعوة إلى الكمال الإنساني، وحث للبشرية لسلوك هذا الطريق الذي به تسعد في دنياها وأخراها، وصدق الله سبحانه وتعالى الذي يقول: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) (سورة الأنعام 124).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكمال والسمو الروحي في سيرة السيدة زينب (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة زينب علها السلام
» السيدة زينب عليها السلام
» مولد السيدة زينب علها السلام
» أسفار السيدة زينب ( عليها السلام ) *
»  زيارة السيدة زينب الكبرى عليها السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (القـســــــــم الاسٍـــــــلامي) `·.¸¸.·¯`··._.· :: عاشوراء إنتصار الدم على السيف-
انتقل الى: