لي الله وأنت

لي الله وأنت



احترْتُ يا سيّدي فيك عند تحليلي لمسائلنا الفقهيّة!

فهل أنتَ مَن يتطهّر ويتوضّأ ويتبارك بالماء أم العكس؟

ها هُنا تحترقُ الكلمات وتمتزج بظلّ دخان الآهات..

ها هُنا يصرخُ القلب الحائر أين أنت؟!

ويبحث ويبحث وتستمرّ عمليّة البحث حتّى ساعات اللّيل..

فيأتيني اللّيلُ بالوَيْل، وتنزف منه الأجفان..

ولا يُسكَّن مُصابُ الموجوع إلاّ بالنّوم،

لكنّ النّوم يُعذِّب لأنّي أراك في مضجعي ولا أطالك..

وعندما أصحو من نومي، فلا أراكَ ولا أنالك..

أرْهقْتَني في بحْثي دُهورًا.. والعُمر قصير يا موســـى

لكنْ لن تنطفئ تلك الشّعلة،

ولن تتركني تلك الهواجس والظّنون أنّك لا تزال هناك..

هناك حيثُ الشّمس تُشرق وتبقى،

حيث العشب الأخضر والمُروج المُنتعِشة من نعْل قدمَيْك..

أغرقُ بيني وبين ذاتي في لجة بحر بين المُمكن والمستحيل،

فيطول وَلَهي هامات المدى..

إنفِض الغُبار عن نبضي، وارْحَم ضعفي وذلَّتي..

ليَ اللهُ وأنت.. فتعال...


منقوووووووووووووووووول

حلو ممتاز شكرا
ماجورة اختي الكريمة

مشكورة