حركة أمل
عزيزي الزائر سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  420606 / عزيزتي الزائرة سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  179787

وشكرا

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
عزيزي الزائر سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  420606 / عزيزتي الزائرة سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  420606
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك


سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  179787

وشكرا

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  53957
ادارة المنتدي
حركة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الادارة .. أهلاً وسهلاً بكم في منتديات أمل المحرومين نتمنى لكم أسعد الاوقات والمتعة والفائدة

 

 سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام    سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  I_icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 3:52 am

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام


الولادة: ولد ليلة الثلاثاء، النصف من شهر رمضان المبارك، في السنة الثالثة للهجرة في المدينة المنورة.
الشهادة: استشهد عليه السلام في الثامن والعشرين من شهر صفر سنة 50هـ وقد مضى وهو ابن سبع وأربعين سنة مسموماً سمته زوجته جعدة بنت الأشعث.
مدة الإمامة: بويع بالخلافة في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 40هـ، مدة إمامته 10 سنين.
وقع الصلح بينه وبين معاوية سنة إحدى وأربعين.
ألقابه: الأمير، الحجة، الكفيُّ، السبط، الولي.
كنيته: أبو محمد
نقش خاتمه: "حسبي اللَّه"، "لا إله إلا اللَّه الملك الحق المبين"، "العزة للَّه وحده".
مدفنه: المدينة المنورة البقيع، وهدم قبره وقبور بقية الأئمة في الثامن من شوال 1344هـ.


تمهيد
إنَّ الظروف الصعبة التي أحاطت بحياة الإمام المجتبى عليه السلام جعلت من محطات حياته ودراستها أمراً يحتاج إلى كثير من الدقة والتمحيص والإنصاف، لأن الإمام عليه السلام قد عانى مظلومية من أهل زمانه، ومظلومية في صفحات التاريخ الإسلامي، سواء على مستوى فهم حركته السياسية المباركة وصولاً إلى الصلح مع معاوية، أو على مستوى بعض الاتهامات التي لا تليق بالإمام عليه السلام كتعدد الزوجات المفرط وغير ذلك التي نشتم منها رائحة البيت الأموي.

إن معاناة هذا الإمام عليه السلام المباشرة بدأت من اللحظة التي عهد بها الإمام علي عليه السلام إليه قبل شهادته بيومين قائلاً:
"يا بنيّ! إنه أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليّ ودفع إليَّ كتبه وسلاحه وأمرني أن أمرك إذا حضرك الموت أن توصي بها إلى أخيك الحسين عليه السلام"1.
وبعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، خطب الإمام الحسن عليه السلام خطبة قال فيها:
"أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنا ابن البشير، أنا ابن النذير... الخ"2.
وبعد ذلك قام ابن عباس ودعا الناس إلى بيعته فاستجابوا وبايعوه قائلين "ما أحبه إلينا وأحقه بالخلافة"3 "وكان عدد المبايعين له أكثر من أربعين ألفاً"4.

أسباب الصلح في الروايات
إن الروايات التي تعرضت لصلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية قد نستفيد من أكثرها أن هذه الخطوة الدقيقة والخطيرة التي قام بها الإمام عليه السلام لم تكن واضحة لدى أذهان أكثر الناس مما شكل ضبابية في فهم موقف الإمام عليه السلام وهذه الروايات يمكن تقسيمها إلى قسمين:

الأول: تؤكد على أن الصلح له مصلحة عظيمة ومهمة من دون ذكر الأسباب أو الدواعي لهذا الصلح.
منها: الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال:
"يا سدير اذكر لنا أمرك الذي أنت عليه فإن كان فيه إغراق كففناك عنه، وإن كان مقصراً أرشدناك".
إلى أن قال عليه السلام:
"أمسك حتى أكفيك إن العلم، الذي وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام من عرفه كان مؤمناً ومن جحده كان كافراً ثم كان من بعده الحسن عليه السلام قلت: كيف يكون بتلك المنزلة، وقد كان منه ما كان دفعها إلى معاوية؟ فقال: اسكت فإنه أعلم بما صنع، لولا ما صنع لكان أمر عظيم"5.

الثاني: تؤكد على أهمية الصلح وتذكر الأسباب الداعية إليه.
منها: الرواية المروية عن نفس الإمام المجتبى عليه السلام عن أبي سعيد قال: قلت للحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام: يا ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لمَ داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضال باغ؟
فقال عليه السلام:
"سخطتم عليّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قُتل"6.
وستتضح بقية الأسباب عندما نتعرض لنتائج هذا الصلح.
أما الأسباب التي دعت الإمام عليه السلام إلى قبول الصلح على المستوى الميداني فكثيرة أهمها:
1- عدم رغبة جيش الإمام عليه السلام في القتال وهذا ما بدا ظاهراً منذ اللحظة الأولى، عندما دعاهم عليه السلام قائلاً:
"اخرجوا رحمكم اللَّه إلى معسكركم في النخيلة".
يقول المؤرخون: "وسكت الناس فلم يتكلم أحد منهم ولا أجابه بحرف"! حتى وقف عدي بن حاتم وأنبهم على ذلك.
2- التواطؤ مع معاوية من قبل الكثير من القادة والجنود وذكر الشيخ الصدوق: "أن معاوية دس إلى عمرو بن حريث والأشعث بن قيس وحجار بن ابجر وشبث بن ربعي دسيساً أفرد كل واحد منهم بعين من عيونه أنك إذا قتلت الحسن فلك مائة ألف درهم وجند من أجناد الشام وبنت من بناتي، فبلغ الحسن عليه السلام ذلك فاستلأم ولبس درعاً وسترها وكان يحترز ولا يتقدم للصلاة إلا كذلك فرماه أحدهم في الصلاة بسهم فلم يلبث فيه لما عليه من اللامة"7.
3- الخيانات الفعلية والمتكرّرة والمتمثلة بالالتحاق بمعاوية أو الفرار من المعسكرات. كما حصل مع عبيد اللَّه بن العباس حيث بعثه الإمام عليه السلام في اثني عشر ألفاً، فخان الإمام عليه السلام مقابل ألف ألف درهم أرسلها له معاوية.
4- شيوع البلبلة والاضطراب في صفوف القادة والجنود.
5- عدم الإخلاص للقيادة الشرعية8.


الصلح بنوده وشروطه
إن الصلح الذي أبرمه الإمام عليه السلام مع معاوية قد أحاطه بشروط تجعل الإمام عليه السلام في موقع القوة دائماً ومعاوية في موقف الضعف سواء على المدى القريب أو البعيد سواء وفى معاوية بشروط الصلح أم لم يفِ بها، فإن عدم الوفاء سيفضح معاوية ويشكل انتصاراً لخط أهل البيت عليهم السلام على المدى البعيد.

شروط الصلح من طرف الإمام الحسن عليه السلام:
1- أن يعمل معاوية بكتاب اللَّه وسنة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين.
2- ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد لأحد من بعده عهداً.
3- الناس آمنون حيث كانوا في العراق والشام والحجاز وتهامه.
4- أمان الشيعة وأصحاب علي عليه السلام على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.
5- أن لا يبغي للحسن ولا لأحد من أهل بيته غائلة سراً وعلانية، ولا يخيف أحداً منهم.
6- أن تكون الخلافة للإمام الحسن عليه السلام من بعده فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين وليس لمعاوية أن يعهد به لأحد.
7- أن لا يسميه أمير المؤمنين.
8- أن لا يقيم عنده شهادة.
9- أن يضمن نفقة أولاد الشهداء من أصحاب الإمام علي عليه السلام .
10- ترك سبّ الإمام علي عليه السلام والعدول عن القنوت عليه في الصلاة.
11- أن لا يتعرض لشيعته بسوء، ويصل إلى كل ذي حق حقه9.


الفرق بين الصلح (المعاهدة) والبيعة
لكي لا يشتبه الأمر على القارئ نقول له بأن ما فعله مولانا الحسن عليه السلام هو عبارة عن معاهدة وليس بيعة لمعاوية بن أبي سفيان ولا يعد هذا الصلح اعترافاً من الإمام بمشروعية معاوية على الإطلاق.

لأن الإمام عليه السلام اشترط في بنود الصلح أن لا يسميه أمير المؤمنين، فعاهده على أن لا يكون أميراً إذ الأمير هو الذي يأمر في مؤتمر له.


نتائج الصلح مع معاوية
1- انكشاف الوجه الحقيقي لمعاوية:
لأنه هو الذي أعلن بنفسه عن أهدافه التي تتلخص في الوصول إلى قمة السلطة حين قال: "إني واللَّه ما قاتلتكم لتصلّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجّوا، ولا لتزكّوا، إنكم لتفعلون ذلك، وإنما قاتلتكم لأتأمّر عليكم وقد أعطاني اللَّه ذلك، وأنتم كارهون"10.
2- انكشاف انحراف معاوية وعدم وفائه ببنود الصلح:
هو الذي قال: "ألا أنّ كلّ شي‏ء أعطيته للحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به"11.
3- انشكاف طغيان معاوية واكراه الناس للبيعة:
فقبل الصلح مع الإمام عليه السلام أعلن أن أسباب قبوله هو حقن الدماء ولكن بعد تسليمه السلطة سرح معاوية معه بسر بن أبي أرطأة في جيش فأقبل حتى دخل البصرة فصعد المنبر فقال: "الحمد للَّه الذي أصلح أمر الأمة وجمع الكلمة وأدرك لنا ثأرنا، ثم أن بسراً صعد المنبر ونادى بأعلى صوته ألا إن ذمة اللَّه بريئة ممن لم يخرج فيبايع"12.
4- حرية الجماعة الصالحة بالنقد:
لم يستطع معاوية في زمن الإمام المجتبى عليه السلام أن يقيّد حركة الصالحين من أتباع الإمام، وكان لهم دور إيجابي ومميز في تحريك الأمة.
5- توسع القاعدة الشعبية لأهل البيت عليهم السلام:
استثمر الإمام أجواء الصلح الملائمة لنشر فضائل أهل البيت وتعرية الحكم الأموي من الشرعية وقام بنشر الوعي في صفوف المسلمين حتى أصبحوا يميّزون بين منهجين: منهج الاستقامة على خط الرسالة بقيادة أهل البيت عليهم السلام ومنهج الأمويين المنحرف13

وفي الختام نقول: إن صلح مولانا الإمام عليه السلام قد كشف زيف الحكم الأموي وكان التمهيد الطبيعي، لنهضة مولانا الإمام الحسين عليه السلام المباركة التي تجلت في المواجهة المسلحة للحاكم.

* محطات من سيرة أهل البيت عليهم السلام. سلسلة الدروس الثقافية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية. ط: 1، حزيران 2004م- 1425هـ. ص: 21-27.
--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حيدر الكرار
حركي مميز



الاعلام : سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Lebano10 ذكر عدد المساهمات : 826
نقاط : 1476
تاريخ التسجيل : 03/01/2011

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام    سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 4:45 am

حلو ممتاز شكرا
ماجورة اختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حب علي
مشرفة قسمي القصائد والاشعار و القرآن الكريم



الاعلام : سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Lebano10 انثى عدد المساهمات : 1402
نقاط : 2066
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام    سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 10:58 am

شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سر حب الإمام علي عليه السلام
» قصة عن الإمام علي عليه السلام
» قصة عن الإمام علي عليه السلام
» الإمام علي الهادي ( عليه السلام )
» الإمام الحسين ( عليه السلام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة أمل :: `·.¸¸.·¯`··._.· (القـســــــــم الاسٍـــــــلامي) `·.¸¸.·¯`··._.· :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: