مصدر ليبي: موسى الصدر ما زال حياً، وهو معتقل في سجن بجنوب ليبيا
أكد معارض للنظام الليبي، ومؤسس "جبهة إنقاذ قبائل تبو"، عيسى عبد المجيد منصور، أن الإمام المغيب السيد موسى الصدر ما زال حياً، وأنه معتقل في سجن بجنوب ليبيا.
وأشار منصور إلى أن الإمام الصدر شوهد عام 1992 في سجن بمدينة سبها في جنوب ليبيا نافيا ما تناقلته السلطات الليبية إنه غادرها طواعية إلى إيطاليا.
وأضاف: "معلوماتنا مؤكدة، ولدينا حتى معلومات عن المسؤولين في السجن، وهي مؤكدة تماماً وصحيحة مئة بالمئة، وخاطبنا ليبيا لإطلاق سراح المخطوفين، وإذا لم تتم الإستجابة لهذه المطالب، فسنعلن من (هم) المسؤولون عن سجن الصدر، ولكن كل شيء في حينه.
وقد جاء عن حركة أمل اللبنانية نقلاً عن السيد فيروزان صهر الإمام الصدر إن جبهة الإنقاذ الوطني الليبية المعارضة أعلنت من موقعها على الإنترنت، إن بعض معتقلي سجن أبو سليم في مدينة طرابلس بليبيا قد شاهدوا الإمام الصدر في عام 1997، وقد تم نقله قبل شهر رمضان الماضي إلى مكان آخر مجهول.
ووصل الامام الصدر الى ليبيا بتاريخ 25/8/1978 يرافقه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الاستاذ عباس بدر الدين ، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب.
وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي.
وأغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين.
وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان وبعائلته.
شوهد في ليبيا مع رفيقيه ، لآخر مرة ، ظهر يوم 31/8/1978.