المسلمون في ألمانيا يتظاهرون ضد قيام الاحتلال السعودي بحرق القرآن
برلين (إسلام تايمز) ـ تظاهر الآلاف من أبناء الجالية العربية والإسلامية في المانيا منددين بالمجازر التي يرتكبها النظام البحريني والسعودي ضد الغالبية من ابناء الشعب البحريني المسالم التي تطالب بإسقاط نظام آل خليفة.
إسلام تايمز
وقال رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي في تصريح لـ "إسلام تايمز" إن أكثر من أربعة آلاف متظاهر من ضمنهم الجالية العربية والاسلامية قد شاركوا في المظاهرة السنوية الكبرى والتي تسمى التجمع من اجل السلام والتي تقيمها الاحزاب الالمانية والمنظمات الحقوقية والانسانية وقوى سياسية ومنظمات دعاة السلام في العالم".
وأضاف السراي أن من بين اهداف هذه المظاهرة والقائمين عليها هذا العام فقرة دعم حركة الشعوب العربية المنتفضة لنيل حريتها والتخلص من الدكتاتوريات التي حكمتها بقوة الحديد والنار.
وأكد السراي أن لثورة الشعب البحريني الحضور الكبير في هذه المظاهرة بعد أن أقدمت قوات آل سعود الاثمة على إرتكاب جريمة العصر وحرقها للقران الكريم وهدمها لدور العبادة في عملية تحد سافرة لمشاعر الملايين من المسلمين في شتى أصقاع الارض.
وبين الناشط العراقي المقيم في المانيا أن هذه العملية الإجرامية الإرهابية بحق الإسلام والمسلمين التي أسقطت ورقة التوت التي يلتحف بها آل سعود وشعاراتهم الزائفة التي يسوقونها إلى الغرب على انهم بوابة للعالم الاسلامي، حيث كشفت جريمة حرق القرآن والاعتداء على حرمته وحرمة بيوت الله الوجه الحقيقي الكالح والمتقيح لهذا الكيان الارهابي ومشايخ التكفير الوهابي الذين يفتون بحلية قتل وسفك دماء كل من يخالفهم في الرأي والمعتقد، هذا الفكر الارهابي الدموي المنحرف الذي وجد لشق وحدة المسلمين وتفريقهم عن بعضهم.
واستنكر المتظاهرون في المانيا بشدة على هذه الجريمة النكراء وطالبوا بمعاقبة الجناة الفاسقين كذلك هتف المتضاهرون لكل الشعوب العربية الأبية التي انتفضت على دكتاتورياتها لاسترداد هويتها الحقيقة وحريتها وكرامتها المنتهكة.
وتابع السراي قائلاً "إلا ان الملف للنظر هو الاهتمام الكبير من قبل الشارع الالماني من خلال حمل المتظاهرين وحتى الاطفال منهم أعلام دولة البحرين تعاطفاً مع محنة الشعب البحريني وما ترتكبه قوات آل سعود وآل خليفة بحقهم من جرائم بشعة وما يحصل في عموم الوطن العربي وثورات شعوبه الباسلة.
وأشار رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني إن تم توزيع اكثر من 2000 منشور باسم لقاء الجالية العربية والاسلامية حوت بين طياتها الدعم الكامل للانتفاضات العربية وإدانة لعمليات القمع الارهابية الاجرامية التى تنتهجها الانظمة الحاكمة بحق الشعوب، وكذلك تسليط الضوء على إحتلال قوات آل سعود لدولة البحرين وقتل شعبها وجريمة إحراقها للقران الكريم وهدمها المساجد والحسينات.
كما أوضح أن البيان أشار إلى سياسة الكيل بمكيالين التي يتعاطاها الغرب مع ما يحدث من ثورات في المنطقة والتعتيم الاعلامي العالمي المطبق على يجري من عمليات قتل للشعب البحريني على يد قوات كيان آل سعود ومرتزقة درع الجزيرة، رابط للمنشور الذي تم توزيعه الى المتظاهرين.
كذلك كان للاعلام الالماني الدور الواضح في تغطية أحداث هذه المظاهرة من خلال الحضور المكثف لإغلبية وسائل الإعلام المرئي والمقروء والذي أجرى الكثير من اللقاءات مع الاخوة المتظاهرين الذين تحدثوا عن ما يجري على أرض البحرين وبالخصوص جريمة حرق القرآن الكريم وهدم المساجد.