البطريرك الراعي نوه "بالاحترام الكبير الذي تكنه ايران للمسيحيين"
استقبل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، مساء اليوم، رئيس مؤسسة الاوقاف في الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ علي المحمدي، يرافقه سفير ايران في لبنان غضنفر ركن ابادي في زيارة تهنئة لتوليه السدة البطريركية.
وقال المحمدي بعد اللقاء:" لقد كانت فرصة طيبة وثمينة للغاية، اتيحت لنا اليوم كي نزور صاحب الغبطة لنقدم له التهاني والتبريكات، لتوليه هذا المنصب الروحي الرفيع، كم قدمت لغبطته شرحا وافيا ومفصلا تجاه طريقة التعاطي الايجابية والاخوية والبناءة، التي تنظر من خلالها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى كافة اتباع الديانات السماوية الذين يعيشون في ربوع الوطن الايراني العزيز، ونحن اكدنا لغبطته خلال هذا اللقاء، ان ايران منفتحة على كل ابناء الشعب اللبناني العزيز، وكل العائلات الروحية الكريمة التي تعيش في ربوعه، وايضا قدمنا لغبطته خلال هذا اللقاء دعوة رسمية للقيام بزيارة كريمة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ذلك اننا نعتقد ان مثل هذه الزيارة، في ما لو تمت فانها تتيح لغبطته ان يتعرف عن كثب وان يرى بأم العين العيش الاخوي الكريم، الذي يتمتع به الاخوة المسيحيون في ايران، وتتيح لعظته من ناحية أخرى، ان يتعرف على كافة النشاطات التي تقوم بها مؤسسة الاوقاف في ايران، والحرص الكبير الذي تبديه على حفظ حقوق وشجون وشؤون الاوقاف المسيحية الموجودة في ايران".
الراعي بدوره رحب البطريرك الراعي بالضيف الايراني، واشار الى "انه على اطلاع دائم وبشكل متواصل، على اوضاع المسيحيين من خلال المطارنة الموجودين في ايران". ونوه "بالاحترام الكبير الذي تكنه ايران للمسيحيين الموجودين فيها"، وشدد على وجوب "فتح ابواب الحوار بين الاديان لخير المواطنين سواء في ايران او في لبنان"، كما شدد على اهمية "التواصل خاصة ان العالم المشرقي بحاجة لان يعطي رسالة الى العالم بأسره لان لدينا خبرة حياتية مشتركة لا يملكها الغرب، لذلك نحن بحاجة الى ان نطور اوجه التعاون". كما شكر "الدعوة الرسمية التي نقلها اليه المحمدي لزيارة ايران"، املا في تلبيتها.