(بسم الله الرحمان الرحيم )
( أعتزر كبف ابدأ)
هل ترانا في عرس يغيب عنه العريس ؟
ام ترانا في عيد الحزن الابيض؟
وأية تنويحات مرة تلك التى تندلع على وتر جرحنا؟
العريس الذي ذهب يدق على أبواب الرمل؟
ليطلق صرخته في ضمير النخل, ويعود الى عروسه الجنوب,لكنه لم يعد.
ولأننا منذ أن غادرنا, ونحن نفتح في ضمير اللغة ركناً ل(العائد), ونفتح باب الدار لعله يأتي مبكراً ذات فجر,
ويزيح عن أعيننا الدجى ,
ولأننا كذالك منذ أن غا درنا . وقعنا في الحزن الابيض,
فرحنا لا يكتمل وقمرنا لا يكتمل ولغتنا لا تكتمل وألواننا لا تكتمل,
وورودنا تتلبس الشبهات,
وضلالنا تنكسر فوقنا ,
والحمائم لا تهدل في أعراسنا,
وأنت منذ غادرتنا كاد البر يزفرنا وكاد البحر يشهقنا,
ولكننا أنتبهنا الى وصاياك,
وصرنا نجمع حناننا وتحناننا أشواقنا وشهداتنا وأنتظارنا اليك,
ولكنك يا سيدي الايمام الصدر كنت قد غرست في أرضك الطيبة بزرة الأمل الطيبة فأينعت,
وأنتظم المخلصون خلف أسمك وطهروا الجنوب من كل دنس
وطردوا التجار من هيكل الكلمة التي كانت في البأ هي الله.
وعودة الامام القائد المغيب سماحة سيد موسى الصدر
وأمل بي نصر الله