كشف صانعو الدواء أن اختبارات دواء lorcaserin الذي يكبح الشهية أظهرت أنه يسعه خفض الوزن بمعدّل 5,8 في المئة طيلة عام وفي بعض الحالات بنسبة 40 في المئة. كما عبّروا عن أن الدواء يتمتّع بمنافع صغيرة ولكن بالغة الأهمية علماً أن المرضى انخفض لديهم نسبة الكوليسترول وضغط الدم ومقاس خصرهم.
ويشار إلى أن الدواء الذي سيعطى للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوزن وحسب يشكل محاولة أخيرة في الحدّ من الوزن قبل أن يفكّر المرضى في إجراء عملية جراحة ربط المعدة. في هذا السياق أشارت الدكتورة كريستن أندرسون إلى أن البدانة تخرج عن السيطرة ولا يكفي التمرين والحمية, إذ يتوجّب مساعدة المرضى في بعض الأحيان. وأضافت أن الشركة خططت لإخضاع الدواء للموافقة النظامية في أوروبا في العام المقبل حتى يصبح متوفّراً في العام 2013.
ويذكر أن الاستنتاجات التي تمّ تقديمها في المؤتمر الأوروبي بشأن البدانة في اسطنبول تأتّت من تحليل ثلاثة اختبارات أجريت على أكثر من 7500 فرد. ووجدوا أن تسع أشخاص من أصل عشر الذين تناولوا الدواء خفض وزنهم في غضون عام.
وفقا لصحيفة التلغراف، وفي حال تمت الموافقة على الدواء, سيشكّل هذا الأخير دواء البدانة الثاني في السوق علمًا أن المصنعين يعترفون بآثاره السلبية على مثال التسبب بآلام الرأس والغثيان والدوران. نتيجة لذلك رفضت إدارة العقاقير الفدرالية الدواء في ظل مخاوف التسبب بالأورام. وقد طُلب من الشركة إجراء المزيد من الدراسات علمًا أن أكثر من 70 في المئة من الكبار في بريطانيا سمينون وبدينون, الأمر الذي يجعل البريطانون يتصدرون قائمة البدانة في أوروبا.