وزير الدولة أحمد كرامي أؤيد المحكمة ونزع السلاح من كل لبنان

أكد
وزير الدولة أحمد كرامي أنه يقف إلى جانب سلاح حزب الله لمحاربة إسرائيل،
وضدّه إذا استُعمل في الداخل، مشيرًا إلى وجوب مناقشة استراتيجية وجوده
الدفاعية على طاولة الحوار. وأقرّ كرامي، في حديث إلى صحيفة الجمهورية بأنّ
لتيّار المستقبل وجوده الكبير في طرابلس، وقال هذا التيّار هو قويّ قويّ
قويّ، ولكن ليس وحده الموجود على الأرض، فهناك قوى أُخرى على الساحة
الشمالية إلى أن تقرّر صناديق الإقتراع في الانتخابات المقبلة قوّة وجوده
ووجودنا.
وردّا على سؤال
أوضح كرامي أنه يؤيّد نزع السلاح من طرابلس وكلّ لبنان، مشيرًا إلى أنّ
الأحداث الأخيرة في جبل محسن وباب التبّانة كانت قنبلة موقوتة في صندوق
بريد وهي رسالة أرادوا إيصالها. ولفت إلى أن هناك جماعات اعتادت توجيه
رسائل كهذه كلّما دعت الحاجة. وقال صحيح أنّ الجيش منتشر، ولكن هذا لا يعني
أنّنا انتهينا، بل يجب إيجاد حلّ جذري، فالفتيل يُنزع بنزع السلاح، وبخاصة
السلاح الثقيل والمتوسّط. وأيّد أن يتّخذ مجلس الوزراء قرارًا يجيز لقوى
الأمن نزع السلاح، وذلك بوضع خطة على غرار ما حصل بعد اتّفاق الطائف في عهد
الرئيس عمر كرامي، عندما نُزِع السلاح من الأحزاب كلّها. وقال: جب إيجاد
آلية مماثلة أو شبيهة بما حصل آنذاك، لكن في الوقت نفسه على من ينزع السلاح
أن يعاود الإعمار في المنطقتين كي يقتنع الناس بأنّ الأوضاع عادت الى
طبيعتها. ولاحظ في هذا السياق أنّ الأمن مستتبّ ظاهريًا ولكن النفوس ما
زالت مشحونة.

وعن التظاهرات
التي تشهدها طرابلس من حين الى آخر، قال كرامي إنه يؤيّد التظاهرات
المرخّصة حرصًا على عدم دخول المندسّين إليها. كما يؤيّد حرّية الرأي ولكنّ
الأوضاع في الظروف اللبنانية الحاليّة ليست مؤاتية للتظاهر. وعن الوضع في
سوريا قال كرامي:إنّ الإصلاحات ضروريّة وإنّني أؤيّدها.

» صور السلاح النووي
» فضل الله: المحكمة الدولية صارت وراء ظهرنا على مستوى قراراتها واتهاماتها
» بكري: المحكمة الدولية عدوة للإسلام
» الدولة الدينية العادلة أمل المسلمين
» إشادة بإلغاء "أمن الدولة" وتخوف من أن يكون الأمر مجرد إعادة تسمية