البيان رقم (9)
التشكيل
الوزارى المرفوض
هذا
التشكيل الوزارى الجديد هل هو لدرء الفتنه ام لاثارتها!!
فقد اشتمل هذا
التشكيل على عدة شخصيات مرفوضه لايمكن لاى محب لمصر ان يضعها على قمه
العمل الادارى فيها .وقد أثار هذا التشكيل عدة تساؤلات ربما رجح بعضها بعض
الظنون والشكوك والتوجس الموجود لدى الجماهير سنأخذ منها مثالا واحدا كيف
تم اختيار وزير الاوقاف وهو رجل لايصلح لهذا المنصب لعدة اسباب نجملها فيما
يلى :
1- انه من فلول النظام الفاسد السابق.
2- انه من اعضاء الحزب الوطنى المنحل .
3- انه من ضمن ثلاثه قضوا على الازهر
الشريف من خلال تغير مناهجه وتحويل الازهر من كليات الى معاهد متوسطه
لخفض المنتج وتعرية المساجد من علمائها.
4- انه عمل نائبا لرئيس الجامعه مما
اتاح له ان اصبح رئيسا لمجلس التأديب وقام بعزل عشرات الاساتذه ظلما
وعدوانا وقد رد لهم القضاء العادل اعتبارهم واعادهم الى الجامعه . من يحاكم هذا
الرجل على ذلك !!!
5- انه كان يعمل مندوبا
لالمن الدوله داخل الجامعه وقد طلب من عميد احدى الكليات الغاء مناقشه
رسالة دكتوراه لاحد الباحثين لمجرد الظن انه من الاخوان المسلمين .والمستندات
لدى فى هذا الموضوع .
فلماذا
تم اختياره هل لانه رشح من قبل شيخ الازهر وشيخ الازهر نفسه كان احد اعضاء لجنة
السياسات بالحزب الوطنى ولم يستقل منه الا بعد تعينه شيخا للازهر .
6- انه شارك فى اعداد وثيقة الازهر التى
سلبت من مصر هويتها الاسلاميه والعربيه .
لكل هذه الاسباب
اطالب باقالة الوزير فورا دون ترددوالا كان تعينه نكاية فى كل الشرفاء فى
مصر وتحديا للثوار وعدم الاهتمام بدم الشهداء الذين سقطوا فى هذه الثوره.
وليعلم
الجميع ان وزارة الاوقاف بها كثير من العلماء الذين يعلمون اسرارها ويستطيعون ادارتها
بكفاءه بالاضافه لعلماء الازهر الشريف وهم بالالاف .. فكيف نختار رجلا فوق
السبعين من فلول النظام الفاسد السابق كان ظالما لعلماء الازهر مفرقا
لجمعهم اثناء عمله بالجامعه ولا يوجد له كتاب واحد يستطيع المصرى العادى ان
يستفيد منه علما او توجيها .
ايها
الساده رئيس الوزراء والمجلس العسكرى اقيلوا هذا الرجل فورا ومن على
شاكلته حتى لاتحدث فتنه لانريدها لمصرنا الغاليه.
ا.د/
محمد ابوزيد الفقى
المرشح
لرئاسة الجمهوريه