كشف بحث أنّ الرجال البدينين هم أكثر احتمالاً بنسبة 3 أمثال إلى تفشّي السرطان إلى ما أبعد من البروستات بالمقارنة مع هؤلاء الذين يتمتعون بجسم رشيق. وتشير الدراسة إلى أنّ مستويات البدانة المرتفعة في العقود الأخيرة تشكل عاملاً هامًا وراء معدلات سرطان البروستات المرتفعة.
واستشف الباحثون حسب ما ورد في صحيفة التغراف، في مركز جامعة ديوك الطبي في درهام، شمالي كارولاينا، استنتاجاتهم بعد فحص 287 رجلاً تم استئصال البروستات الخاصة بهم وأعيد انتشار السرطان فيهم. ويشار إلى انه تمّ إعطاؤهم موادًا كيميائية للحد من مستويات هرمون التستوستيرون الذي يحفّز سرطان البروستات في بعض الحالات.
وكشف بحث أنّ الرجال البدينين هم أكثر احتمالاً بنسبة 3 أمثال إلى استعادة تفشّي السرطان إلى ما أبعد من البروستات بعد خمس سنوات بالمقارنة مع هؤلاء الذين يتمتعون بوزن رشيق.
في هذا السياق، قال كاتب الدراسة الرئيسي الدكتور كريستوفر كيتو في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية الخاصة بالجهاز البولي إنّه ارتفعت نسبة البدانة في الولايات المتحدة وأوروبا في العقود الماضية وكذلك معدلات الإصابة بسرطان البروستات، ثاني أخطر سرطان بالنسبة إلى الرجال. وأضاف أنّهم بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد سبب احتمال إصابة الرجال البدينين بالسرطان بالمقارنة مع هؤلاء الذين يتمتعون بوزن رشيق علمًا أنّ سرطان البروستات يودي بحياة 10000 رجل في العام في بريطانيا ويلي سرطان الرئة.