صدرت أمس مواقف عن قوى 14 آذار تعلقت بقضية الاستونيين السبعة، كما هاجمت الحكومة و«حزب الله» وسوريا.
واعتبر النائب بطرس حرب، في تصريح أمس، تعليقاً على عملية إطلاق الأستونيين السبعة، أنه «من غير الطبيعي أن تحدث قضية بهذه الخطورة، وتتم معالجتها بسرية وفي الخفاء ومن دون شفافية ولا إطلاع الرأي العام اللبناني على تفاصيلها وظروفها وملابساتها». وطالب الحكومة بإصدار بيان يوضح ظروف القضية والمعلومات المتعلقة بالخطف وأسبابه وهوية الخاطفين والمكان الذي احتجزوا فيه رهائنهم والضالعين في هذه القضية».
ورأى النائب محمد كباره ان «الاختطاف جرى على ارض لبنانية غير خاضعة لسيادة الدولة بل تابعة لمحمية «حزب الله» الأمنية المحمية بدورها من النظام السوري»، وطرح خلال استقباله زواراً أمس مجموعة من الاسئلة منها: ما هي الاستهدافات اللبنانية من وراء إطلاقهم؟ هل تكون لدعم الحكومة اللبنانية المصنوعة من دمشق في مستهل عهدها؟
وأكد النائب سامي الجميل، خلال العشاء السنوي لمصلحة الطلاب في حزب «الكتائب»، «ان نزع سلاح «حزب الله» وتحقيق العدالة ليسا في حد ذاتهما هدفا بل انهما العقبتان اللتان تشكلان حاجزاً يحول دون تحقيق مشروع الحزب وحلمه للبنان التعددي والحضاري والمنفتح الذي تعيش فيه 18 طائفة لبنانية بسلام».
كما دعا الى «الاعتراف بتاريخ كل مجموعة من المجموعات اللبنانية، وبمقاومة ونضال مسيحيين في لبنان قاوموا كغيرهم».
واعتبر «حزب الوطنيين الأحرار» ان «من الواجب التصدي للحكومة الانقلابية والتضييق عليها للحد من قدرتها على التحكم بمفاصل الدولة ووضعها في مواجهة الشرعية الدولية وزجها، تاليا، في المحور الإقليمي المتهاوي».
وشبّه النائب السابق انطوان إندراوس الرئيس نجيب ميقاتي بقريب الرئيس بشار الأسد رامي مخلوف، «من خلال السر الكامن في ارتفاع ثرواتهما بشكل جعلهما من أثرياء العالم، إضافة الى أن نظام مخلوف من جاء بميقاتي رئيساً للحكومة بالتكافل والتضامن مع «حزب الله».
وتوقع منسق «تيار المستقبل» في البترون وجبيل جورج بكاسيني في ندوة في القنطاري، «ألا يصمد النظام السوري لأبعد من شهر رمضان»، عازياً السبب إلى انه «في شهر رمضان ليس من الجائز القتال، فإذا مارس النظام القتل كما يفعل حاليا سيتسبب برد فعل مضاعف في الشــارع وإن لم يفعل ستتجرأ المعارضــة أكثر من الآن على الاحتجاج». وقال ان سلاح «حزب الله» سيتحول الى خردة بعد ذلك!