اكد الرئيس نبيه بري "اننا لم نتنبه ان فرصة لبنان هي الاستثمار على شبابه من خلال شهاداته"، مشيراً الى انه "تأتي كل حكومة بعد أخرى لتكون عطاراً لا يقدر على اصلاح ما افسده الدهر".
واشار الى انه "كلما زاد التباعد في ما بيننا وزادت الفرقة والانقسام سنشهد تراجعا في الاستثمارات وتأخرا في عملية التطوير التربوية وتحديث المناهج لمواكبة العصر".
ودعا الرئيس بري الى "قانون انتخابي على اساس الدوائر الكبرى والنسبية وخفض سن الاقتراع وقانون غير موصوف بالطائفية للاحزاب"، مشدداً على ضرورة مواصلة التحرك الشبابي توصلا لالغاء الطائفية السياسية.
كما دعى الرئيس بري "الشباب ليأخذ دورهم في الحياة الوطنية وليتحركوا من أجل قانون عصري للانتخابات، قانون على اساس النسبية وعلى اساس الدوائر الكبرى ومواصلة التحرك الذي اجهض قبل اشهر لالغاء الطائفية".
وعبّر الرئيس بري خلال حفل تكريم طلاب الجمعية الاسلامية للتخصص والتوجيه العلمي عن "بعض الرضا حول الاستقرار النقدي القائم، وعلى المستوى الوطني كما كان لزيارة البطريرك مار بشارة الراعي الى الجنوب وكذلك زيارة مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، يجب ان تكون لضمان سيادتنا ولردع الاطماع الاسرائيلية وحماية الموقع الاستراتجي الذي يمثله الجنوب".
وشدد على ضرورة ان يكون "التحديث والاصلاح فعلا وطنيا وصناعة وطنية او ان المستقبل العربي سيتوه في مسالك الفوضى البناءة وسنفتح ابواب اوطاننا امام الانتداب والحماية الاجنبية".
ولفت بري الى انه "كان لزيارتي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمفتي محمد رشيد قباني الى الجنوب الاثر الابرز في المرحلة المقبلة"، مشدداً على ضرورة "ان تكونا ايضا لضمان سيادتنا ولردع العدوانية الاسرائيلية ولحماية الموقع الاستراتيجي الذي يمثله الجنوب".
كما أكد الرئيس بري ضرورة تركيز الاولويات على ضرورة دعم امال الشعب الفلسطيني وهذا الامر لا يعني اننا لا يمكن ان نطور نظامنا السياسي، مشيرا الى ان "التحديث والاصلاح يجب ان يكون فعلا وطنيا وصناعة وطنية او ان المستقبل العربي سيتوه في مسالك الفوضى البناءة وسنفتح ابواب وطننا امام الانتداب والحماية الاجنبية ".
كلمة الرئيس بري خلال تكريم طلاب الجمعية الاسلامية